مرصد مينا – العراق
شن رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” هجوماً على قتلة الخبير الأمني العراقي، “هشام الهاشمي”، وصفاً إياهم بأنهم ينتمون إلى مجموعة خارجة عن القانون، معتبراً أن إلقاء القبض على المتهمين بالقضية، مؤشراً على قوة الحكومة.
كما أشار “الكاظمي” إلى أن الصراع السياسي في البلاد وأزمة النفوذ أفسدت تقديم خدمات للعراقيين من قبل الحكومة، لافتاً إلى وجود تشكيك بخطوات الحكومة في ملاحقة قتلة الناشطين من بعض المتضررين.
في ذات السياق، شدد “الكاظمي” على أن حكومته عازمة على مواصلة ملاحقة قتلة المتظاهرين والناشطين العراقيين، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا العقاب، الذي يستحقوه، وفقاً لما نقله موقع العربية.نت.
يشار إلى ان مستشار رئيس الوزراء العراقي، “حسين علاوي”، قد اعتبر أن الميليشيات والفصائل المسلحة تزاحم نفوذ الدولة العراقية، لافتاً إلى أن اغتيال المحلل الأمني “هشام الهاشمي” يشير إلى أن انتشار السلاح خارج الدولة تحد كبير أمام الدولة العراقية.
إلى جانب ذلك، اعتبر “الكاظمي” ان الفساد هو أساس مشاكل العراق منذ عام 2003، وذلك في تعليقه على قضيتي حرائق المستشفيات وانقطاع الكهرباء المستمر، مؤكداً أن النظام السياسي والدستور يحتاجان لإعادة نظر كاملة.
وأرجع “الكاظمي” موافقته على تولي رئاسة الحكومة في ظل الظروف الراهنة والأزمات المتلاحقة، إلى الانهيار الشامل في البلاد، لافتاً إلى أنه لو لم يقبل المنصب لوقع العراق في آتون حرب أهلية نتيجة الانهيار آنذاك.