مرصد مينا – لبنان
قطع شباب لبنانيون يعملون في تهريب المحروقات الطريق الحدودي مع سوريا عند نقطة المصنع، وذلك اعتراضا على التضييق عليهم وإيقاف عدد من السيارات.
الجمارك اللبنانية أوقفت عددًا من السيارات الخاصة التي يقوم أصحابها إلى تعبئة خزاناتها بالبنزين والعبور بها إلى الداخل السوري نتيجة الفارق الكبير في الأسعار بين سوريا ولبنان، اذ يبلغ سعر صفيحة البنزين في لبنان حوالي 40 ألف ليرة في لبنان، بينما يبلغ ثمنها في سوريا أكثر من 250 ألف ليرة.
ومنعت سلطات الجمارك تلك السيارات من إكمال مسيرها، الأمر الذي أدى إلى غضب لدى السائقين، الذين عمدوا إلى إغلاق طريق المصنع بالإطارات المشتعلة والعوائق الحديديّة.
كما، سخر مغردون من الواقعة ، وكتب رئيس حزب الكتائب اللبناني، “سامي جميل” عبر حسابه على موقع “تويتر”: “كيف يعني مهربين بيقطعوا الطريق احتجاجا على منعهم من التهريب؟”.
ومنعت مديرية الجمارك دخول السيّارات اللبنانيّة الّتي لا تستوفي الشروط المطلوبة إلى سوريا، ومنها حيازة دفتر صادر عن المديريّة نفسها، وذلك بهدف الحدّ من عمليّات تهريب البنزين والمازوت إلى سوريا.
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة شح في البنزين، اذ تقف السيارات بطوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على كمية قليلة منه، بينما لا تزال شبكات التهريب تعمل إلى تهريب الوقود إلى سوريا.