مازالت هيئات المهرجانات التونسية لم تحسم امر تقاريرها المالية التي بقيت معلقة الى حين وصول الدعم الوزاري كاملا باعتبار أن هناك أقساط لا تزال مؤجلة.وتعاني جل المهرجانات من سوء التسيير وهي غارقة في الديون إلى درجة أن بعضها اضطر إلى اختصار مدة انتظامه في حين اختفت مهرجانات أخرى عن الوجود .وباستثناء مهرجان قرطاج الدولي الذي خرج عن دائرة الخسارة بفضل النجاح الجماهيري للفنانين الاجانب فإن بقية المهرجانات على غرار طبرقة وبوقرنين وغيرها تعاني من مشاكل مادية كبيرة.وكالاتمرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي