مرصد مينا – الأردن
أثار مهرجان “جرش” للثقافة والفنون في الأردن، في نسخته الخامسة والثلاثين، جدلا واسعا بين الأردنيين، وذلك بعد غيابه العام الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا.
وسائل إعلام أردنية قالت: إن “إعلان إقامة المهرجان قابله الأردنيون بين مؤيد للاحتفالات وجلسات الطرب والغناء، وآخر يراه كارثة صحية محتملة وقنبلة وبائية موقوتة، وآخر يجزم أن إقامته حرام”.
واستهجن المتابعين في أول حفل بالمهرجان، اكتظاظ الجماهير الغفيرة التي حضرت، وتعالت الأصوات بشدة محذرة من استمراره، فيما طالبت جهات بمنع إقامة المهرجانات لمخالفتها الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد.
كما انتقد عدد كبير من الأردنيين الانتقائية في تطبيق البروتوكول الصحي الحكومي الذي يفرض التباعد في المساجد والقاعات العامة والمدارس ويغيب عن الحفلات والمهرجانات التي تشهد حضورا رسميا في افتتاحها، خاصة أن الحفلة الأولى من المهرجان شهدت حضورا تجاوز الطاقة الاستيعابية المحددة مسبقا بـ”النصف” على المدرج الجنوبي.
ويقدم المهرجان عروض فولكلورية راقصة، التي تؤديها فِرق محليّة وعالمية، بالإضافة إلى رقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والمسرحيات وعروض الأوبرا، وتشتهر بأمسِيات غِنائية لمغنيين عرب وعالميين.
يذكر أن جرش للثقافة والفنون، مهرجان فنّي ثَقافي يُقام سنوياً في مدينة جرش الأثريّة شمال الأردن، تأسس سنة 1981.