“مهم لأمن الولايات المتحدة”.. مسؤول أميركي: سنبقى في العراق

مرصد مينا- العراق

كشف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود”، أن بلاده ستبقى في العراق، معتبرا أن العراق مهم للأمن القومي الأميركي.

وخلال لقاء تلفزيوني مع محطة عراقية، قال هود، إن بلاده ستبقى في العراق على مستوى دبلوماسي واقتصادي وعسكري، مشيرا إلى أن بلاده تبذل جهوداً وتتحاور مع الأطراف المعنية لمواجهة العدو المتمثل بـ”داعش”، وموضحاً أن الأميركيين يتطلعون إلى إجراء انتخابات جيدة في العراق في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأضاف، “لذلك سنستمر وسنبقى في العراق عسكرياً ودبلوماسياً ومالياً وبكل الأبعاد الأخرى. في العراق بالتحديد، تقضي المصلحة القومية الأميركية أن تكون لنا علاقات وثيقة معه. لكل الأسباب المعروفة لديكم، فهو مهم في سوق الطاقة العالمي، مهم للتراث العالمي”. وقال “نحن نركز كثيراً على العراق، لأنه مهم جداً للأمن القومي الأميركي”.

في السياق، أشار “هود” إلى أن واشنطن ستساعد القوات العراقية حتى القضاء التام على تنظيم “داعش”، قائلاً إن الولايات المتحدة توفر المال لجهود الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات العراقية بشكل دقيق، ليطلع المجتمع الدولي على سير العملية الانتخابية منذ الاستعداد لها وصولاً إلى إعلان نتائجها.

وبين أن “لدى واشنطن دبلوماسيين سيتابعون مع دبلوماسيي الدول الأخرى مجريات الأحداث قبل الانتخابات وفي يوم إجرائها، ثم فرز الأصوات وتشكيل الحكومة”.

ولم يوضح المسؤول الأميركي طبيعة وجود بلاده العسكري المستمر في العراق، كما لم يصدر من بغداد أي رد على ذلك.

يشار إلى أن تصريحات المسؤول الأميركي، تأتي قبل أقل من 4 أشهر على موعد انسحاب القوات الأميركية القتالية من العراق المتفق عليه بين بغداد وواشنطن.

وفي وقت سابق، قال تحالف “الفتح”، الجناح السياسي لـ “الحشد الشعبي”، إن هناك “محاولات من واشنطن للبقاء في العراق. لكنها لن تجدي نفعاً”، واصفاً هذه المحاولات بـ”البائسة”.

واعتبر خروج القوات الأميركية القتالية من البلاد في الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول المقبل “أمراً محسوماً”.

Exit mobile version