مرصد مينا – إيران
أعلن السياسي الإيراني “مير حسين موسوي” من مقر اقامته الجبرية اليوم السبت، مقاطعته للانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها يوم الجمعة المقبل.
السياسي “موسوي” أكد في بيان له نشره موقع “كلمة”: أن “الانتخابات الرئاسية الإيرانية مهينة ومهندسة، في إشارة إلى نتائجها المتوقع أن يفوز فيها المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي”.
ويتزايد حجم المقاطعة للانتخابات الرئاسية بين معسكر الإصلاحيين، اذ اعتبر أن حصر المنافسة بين مرشحين محددين من قبل السلطات يؤكد أن “نتائج تلك الانتخابات واضحة”.
إلى جانب ذلك، قال “موسوي”: “في مثل هذا الوضع غير المستقر والغامض، بصفتي رفيقًا صغيرًا، سأقف إلى جانب أولئك الذين سئموا من الانتخابات المهينة والمزور، وغير راغبين في الانصياع للقرارات التي تُتخذ خلف الستار لمستقبل الوطن”.
وكانت زوجته زهراء رهنورد، الناشطة السياسية، أعلنت أيضاً الخميس الماضي، مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
مجلس صيانة الدستور الإيراني أعلن في 25 من مايو/أيار الماضي، السماح لسبعة مرشحين بينهم خمسة من المتشددين بخوض الانتخابات الرئاسية وهم “إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وقاضي زاده هاشمي” بالإضافة إلى المرشحين “عبدالناصر همتي (سياسي معتدل)، والمرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده”.
يذكر أن “مير موسوي” قائد حركة الاحتجاجات في إيران عام 2009، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويخضع للإقامة الجبرية مع زوجته زهراء رهنورد، وحليفه رجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي منذ العام 2011.