مواجهات بين حرس الكنيست ومحتجين يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو

مرصد مينا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث مواجهات بين حرس الكنيست وعدد من المحتجين يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو.

في السياق، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني جانتس، أن نتنياهو يضر بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لأسباب سياسية ويخلق أزمات وهمية.

وأوضح جانتس عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه التقى اليوم بوفد من الكونغرس من الحزبين، مؤكدا أنه “نقل إليهم تقديره العميق للولايات المتحدة ودعمها الشخصي لإسرائيل، لا سيما منذ السابع من أكتوبر مع استمرار إمدادات الأسلحة، وحزمة المساعدات المهمة التي وافق عليها الكونجرس مؤخراً والتزامهم العميق بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة”.

يأتي ذلك خلال تعليقه، بعد أن ألغى البيت الأبيض اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل بشأن إيران كان مقررًا عقده غدًا الخميس.

وهدد الحريديم بالانسحاب من الائتلاف الحاكم في إسرائيل بعد سحب نتنياهو مشروع قانون “الحاخامات” من جدول أعمال الكنيست اليوم الأربعاء. وتم الإعلان عن إلغاء المشروع قبل ساعات من التصويت المقرر على القانون المثير للجدل.

من جانبهم، أعرب أعضاء الكنيست من الليكود عن معارضتهم لذلك القرار؛ وأصدر حزب شاس وحزب يهدوت هتوراة تهديدات مبطنة بإسقاط حكومة نتنياهو.

ووفقًا لبيان من الائتلاف الليلة الماضية، أمر نتنياهو بهذه الخطوة بعد التشاور مع مسؤول الائتلاف أوفير كاتس، الذي كان قد قرر إبعاد اثنين من زملائه من أعضاء الكنيست في الليكود من لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست بسبب معارضتهم لمشروع القانون، بحسب تقارير إعلامية عبرية.

كل هذا يأتي في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية شن مئات الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات الآلاف جلهم من المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

في حين أنه لايزال آلاف الضحايا لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية، بحسب ما تؤكده منظمات إنسانية دولية.

Exit mobile version