قام رجل يمني بقتل قيادي في جماعة الحوثيين مع اثنين من مرافقيه، وذلك على إثر قتلهم ابنه وإعادته إلى أهله جثة هامدة، بعد أن قام الحوثيون بالتغرير بالولد، وارساله إلى جبهات القتال ضد الشعب اليمني.
ونقل مصدر أمني بأن أحد المواطنين اليمنيين قام بقتل المدعو ” أبو علي الشيعاني” المشرف الحوثي على منطقة ” سخنان” الواقعة جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وقتل اثنين من مرافقيه أيضا.
وبحسب ما أفادت به مواقع إخبارية يمنية محلية عن المصدر الأمني قوله:” إن المواطن ” س ن” قتل القيادي الحوثي، بعد أن أصيب بحالة جنونية جراء ايصال المشرف الحوثي لجثة ابن المواطن إلى أهله، والذي قتل أثناء مشاركته مع الميليشيات في المعارك، مؤكدا قتله للمشرف واثنين معه.
وكان ” محمد عسكر” وزير حقوق الإنسان اليمني، قد اتهم مؤخرا جماعة الحوثي بالزج بأكثر من 30 ألف طفل للقتال في الخطوط الأولى والنقاط العسكرية الساخنة داخل المحافظة التي تحكم سيطرتها عليها.
كما أكد أن الميليشيات تمنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، وأخذهم والزج بهم في جبهات القتال الحامية، دون القيام حتى على تدريبهم وتأهيلهم لحمل السلاح، وأضاف ” إن هذا الوضع سيمثل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت.
الجدير بالذكر أنه ومنذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية وسيطرتها على مدن عدة ومن بينها العاصمة صنعاء.
تكررت حوادث خطف وقتل المشرفيين الحوثين، وذلك لأسباب متعدد من أهمها قضية سوق الأطفال إلى جبهات القتال دون إخبار ذويهم.
كما عملت أيضا على تعيين قيادات موالية للمليشيا في المدن والقرى التي تسيطر عليها، ومنحهم كافة الصلاحيات في إدارة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية وحتى الأمنية، وهم من يحض أطفال المحافظات اليمنية لرفدهم بالميليشيا الحوثية المقاتلة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي