موت الحمير فرح للضباع.. مصيدة جو بايدن

ستكون فضيحة العصر، في عصر تجاوز الجنون فيه  اي جنون سبق للعالم أن شهدها.. إنها فضيحة هانتر بايدن نجل الرئيس الامريكي جو بايدن، هي فضيحة لم تُستثمر روسيًا كما يخطر بالبال.. سيكون استثمارها اوسع لدى خصوم بايدن في الكونغرس الأمريكي، ولدى الجمهوريين.

هي فضيحة مرتبطة بمصير البشرية إن شئنا، وهكذا انتشرت الكثير من التفاصيل المتصلة بهذه الفضيحة / الجريمة، وكانت:  «نيويورك بوست» الأمريكية قد أعلنت أنها حصلت على وثائق من جهاز كمبيوتر نجل بايدن في عام 2020 ما قالته روسيا بشأن اتهام هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالمساعدة في تمويل برنامج أوكرانيا المزعوم لتطوير أسلحة بيولوجية.

تفاصيل الحكاية ووفق نيويورك تايمز، اعتمدت على الكشف عن سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني لهانتر بايدن تكشف أنه لعب دورًا رئيسيًا في مساعدة شركة دفاعية في كاليفورنيا على تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.

ومن بين التهم التي تطال نجل بايدن شراكته مع عمه جيمس بايدن لاستغلال النفوذ السياسي للرئيس حين كان سيناتورًا عن ولاية ديلاوير لفترة طويلة ولاحقًا كنائب للرئيس الأسبق باراك أوباما للحصول على عقود مربحة في أوكرانيا، وفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية.

ونقلت أنه من الناحية القانونية، بات الكمبيوتر المحمول ملكاً لمالك المتجر الذي أخذ محتوياته بما في ذلك الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية لهانتر وسلمها إلى شخصيات في الحزب الجمهوري.

في عام 2014، عمل هانتر بايدن في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية المملوكة للدولة كمستشار براتب مليون دولار سنوياً. وبعد أقل من شهر من زيارة والده الذي كان نائب الرئيس آنذاك لأوكرانيا والتقى بمديري شركة Burisma التنفيذيين بدأت العقود المربحة في الظهور.

وقدم الجمهوريون في الكونجرس مشروع قانون في 15 أكتوبر عام 2019 يحتوي تفاصيل من الكمبيوتر المحمول وطالبوا بإجراء تحقيق في أنشطة هانتر بايدن في أوكرانيا، وفي الأسابيع الأخيرة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020، رفض الرئيس بايدن المزاعم ضد ابنه واصفا إياها بأنها ليست أكثر من «معلومات مضللة روسية» و«محاولة أخيرة لتشويه سمعته وسمعة عائلتي».

وقال إيجور كيريلوف، رئيس قسم الدفاعات الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية بوزارة الدفاع الروسية إن نجل بايدن متورط بشكل مباشر في الخطط الأمريكية لنشر أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.

وفى سياق متصل، أعلنت «ديلي ميل» أنها حصلت على وثائق تؤكد جزئيا صحة الاتهامات الروسية لهانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بضلوعه في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.

وكشف قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية عن وثائق ومعلومات استخبارية تؤكد ضلوع الوكالات الحكومية الأمريكية في نشاط المختبرات البيولوجية الأوكرانية، وتمويلها من قبل مؤسسات قريبة من القيادة الأمريكية الحالية، ووفقا لـ «ديلي ميل»، فإن المخابرات تكشف إن ما كشفه القائد العسكري الروسي كان حيلة دعائية لتبرير التدخل العسكري في أوكرانيا وزرع الفتنة في الولايات المتحدة، لكن رسائل البريد الإلكتروني الواردة من جهاز الكمبيوتر المحمول «المتروك» الخاص بهانتر تظهر أنه ساعد في تأمين تمويل بملايين الدولارات لشركة متخصصة في البحث عن الأمراض المسببة للأوبئة التي يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية.

وأكدت الصحيفة أن رسائل البريد الإلكتروني تظهر أن هانتر كان متورطا بشكل خاص في عمليات في أوكرانيا، ووفقا للرسائل أشارات عروض نجل بايدن للمستثمرين أنهم لم يجمعوا التمويل للشركة فحسب، بل ساعدوها أيضا في الحصول على عملاء جدد.

من ناحية نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أن التحقيق الضريبي الفيدرالي، يتزايد في قضية هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يجمع مدعي العموم المزيد من المعلومات حول تعاملاته المالية في الخارج،و طلب المدعون من مكتب المدعي العام الأمريكي في ديلاوير الحصول على مزيد من المعلومات المتعلقة بالدخل الذي حصل عليه هانتر بايدن من شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية بوريسما، وبدأ التحقيق في جرائم هانتر بايدن الضريبية في عام 2018، مشيرا إلى أنه دفع أكثر من مليون دولار من الالتزامات الضريبية بقرض، وفقًا لما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

أن يقع بايدن في فضيحة على هذا النحو، سيعني فيما يعنيه صعودًا جديدًا لدونالد ترامب، االذي سيصطاد بايدن بابنه، بما يعني أن يتحول الابن الى طُعم للاب.

جو بايدن الذي سيتدحرج الى القبر بفعل عمره البيولوجي، سيتدحرج حاملاً فضيحة قد ترافق سمعته لأجيال واجيال، وكما يقول المثل العربي:

ـ موت الحمير فرح للضباع.

وستكون هذه الفضيحة من أبرز أيام أفراح دونالد ترامب.

Exit mobile version