مرصد مينا
كشف وسائل اعلام إسرائيلية، عن الخليفة المحتمل للأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني “حسن نصر الله”، في ظل أنباء عن تدهور حالته بعد إصابته بفيروس كورونا.
موقع “واللا” قال اليوم الجمعة: “أثارت الشائعات والأخبار التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي (حول تدهور صحة نصر الله)، بما في ذلك واتساب، ليل الاثنين/ الثلاثاء، فرحة كبيرة في إسرائيل”. لافتاِ إلى أن “نصف الأخبار الواردة من لبنان حول توزيع الخبز والماء كزكاة لصحة حسن نصر الله، أثارت ذلك على الفور دراما صغيرة هنا، في وقت يشتاق الكثيرون في إسرائيل إلى سماع أخبار تفيد بأن الرجل يحتضر في حالة موت سريري”.
وأكد معد التقرير الإسرائيلي، أن :الحديث عن تدهور صحة نصر الله فتح الباب أمام التكهن بمن سيخلفه على رئاسة الحزب”، موضحاً أنه “يمكن القول بيقين نسبي أن الرجل الذي سيرث نصر الله لن يكون سوى ابن خاله، هاشم صفي الدين”.
إلى جانب ذلك، ذكر الموقع الإسرائيلي أن “شخصية أخرى يمكن ذكر اسمها في هذا السياق هي نائب الأمين العام لحزب الله”، نعيم قاسم، رغم أنه يعتبر شخصية رمزية، مثل نائب رئيس الولايات المتحدة”.
وظهر الأمين العام لـ “حزب الله” ظهر في آخر كلمة متلفزة له شاحب الوجه ويسعل كثيرا، الأمر الذي فتح الباب ولاسيما في إسرائيل حول العديد من التكهنات بما في ذلك إصابته بكورونا.
يذكر أن المسؤول الثقافي لـ”حزب الله” في منطقة البقاع، فيصل شكر، كشف الأربعاء الماضي، أن صحة “حسن نصر الله بخير”، وهو يتعافى من التحسس الربيعي الذي ألم به مؤخرا.