fbpx

موت سياسي أوروبي في استانبول بطريقة غامضة

عثر صباح اليوم الاثنين، على جثة مدير أحد أبرز المنظمات الداعمة لمؤسسة الدفاع المدني السوري العاملة في مختلف مناطق سوريا، مقتولا في منزله الكائن في مدينة استنبول التركية.

حيث وجدت السلطات التركية “جيمس لو ميسورييه” مؤسس منظمة “ميدي رسكيو” ميتاً في وقت مبكر من صباح الاثنين قرب منزله في حي باي أوغلو في وسط استنبول، وقالت السلطات التركية، إن ملابسات وفاة الدبلوماسي غير واضحة.

وقال المدير العام لمؤسسة الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” لبلدي نيوز؛ إن “الشرطة التركية عثرت، فجر اليوم الاثنين، على جثة “James Le mesuire” وهو مدير ومؤسس منظمة “ميدي رسكيو” الداعمة للدفاع المدني، في منزله الواقع في مدينة إسطنبول التركية.

وأضاف الصالح “ليست هناك أي تفاصيل حول عملية القتل”، مشيرا أن الشرطة تجري التحقيقات في مكان عثورها على الضحية.

ومنظمة “ماي داي رسكيو” منظمة غير هادفة للربح لها مكاتب في امستردام واسطنبول، وتمول الأمم المتحدة وحكومات مختلفة مشروعاتها.

ويُنسب إلى منظمة الخوذ البيضاء الفضل في إنقاذ الآلاف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا خلال سنوات من قصف قوات النظام السوري والقوات الروسية لهذه المناطق في إطار الحرب الدائرة في البلاد.

ووصلت أخبار لمرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكننا لم نتمكن من الوقوف على مدى صحتها- تفيد، بأن جهات ما اتهمت “جيمس لو ميسورييه” بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني، ما يشير إلى أن موت الرجل هو تصفية حسابات دولية.

ووفق ما وصل لمرصد مينا فإنه من المحتمل أن يكون المتهم بقتل “ميسورييه” هي الاستخبارات الروسية، حيث إن العلاقة بين البلدين متدهورة، ويسودها عدم ثقة، خاصة بعد عملية الاغتيال التي ما زالت بعض جوانبها مجهولة، عندما وجد عميل بريطاني مقتول داخل شقته مع ابنته في بريطانيا، واتهمت حينها المملكة البريطانية روسيا بعميل الاغتيال.

وأشارت المعلومات الأولية حينها، إلى أن العميل الروسي السابق “سيرغي سكريبال” الذي اتهمته موسكو بالخيانة، تعرض لعملية اغتيال بمادة سمية تفتك بالأعصاب، الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ شهد التاريخ اغتيالات عديدة باستخدام أنواع مختلفة من السموم.

بدأ يتضح بالتدريج نوع المادة السامة التي وصلت إلى جسد “سيرغي سكريبال” قبل أن يفقد وعيه، وعثرت السلطات البريطانية على آثار لغاز الأعصاب وبدأت في التحقيق في شبهة الشروع بالقتل، وعلى وجه التحديد فيما إذا كان العميل المخابراتي السابق وابنته قد وقعا ضحية للقتل باستخدام السم على أيدي روسية.

كما قُتل السفير الروسي “أندريه كارلو” لدى تركيا بالرصاص في يوم الاثني منتصف كانون الأول 2016، في هجوم مسلح وقع في أنقرة، بعد أن قام رجل مسلح بفتح النار عليه، بينما كان يزور معرضاً فنياً في العاصمة التركية أنقرة، وسجلت عدسات الكمرا العبارات التي كان القاتل يطلقها: “الله أكبر، الله أكبر، لن ننسى حلب، لن ننسى سوريا، هذا من أجل حلب”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى