موسكو تدرب قواتها على صد الصواريخ الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء قوات الدفاع الجوي المشتركة لرابطة الدول المستقلة “الاتحاد السوفياتي سابقاً” مناورات عسكرية في مقاطعة استراخان الروسية، وذلك في محاكاة للأوضاع العسكرية في سوريا، وأشارت الوزارة وفي بيانٍ لها، اليون الى أن التدريبات ركزت على ما استفادت منه القوات الروسية خلال عملياتها العسكرية في سوريا، مشيرة أن عمليات التدريبات شملت محاولات التصدي لهجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقال نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال “يونس بك يفكوروف” في تصريحات صحفية إن القوات المشاركة تدربت بناء على الخبرة المكتسبة من الحرب السورية للتعامل مع صواريخ كروز الأمريكية الجوالة، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، يأتي ذلك في حين، أعلنت القيادة المشرفة على التدريبات أنه تم تدمير جميع الأهداف والصواريخ الجوالة والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية خلال المناورات.

وكان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، قد كشف في وقتٍ سابق عن إعادة تجهيز منشآت خدمة وصيانة سفن الأسطول البحري الروسي المتواجد في ميناء طرطوس السوري، لافتاً إلى أنها واحدة من الخطوات التي تتخذها الوزارة لحماية البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين.

وخلال اجتماعٍ للحكومة الروسية، أكد المسؤول الروسي أن الوزارة توفر كافة احتياجات قاعدة حميميم وكل ما هو ضروري للطيران الحربي، مضيفاً: “اليوم نولي الأولوية لمهام ضمان أمن وسلامة الأسلحة والمعدات الخاصة التابعة للقوات الروسية هناك، وللحفاظ على جهوزيتها القتالية”.

وأوضح “شويغو” أن عمليات تجهيز البنية التحتية للقاعدتين مستمرة وتأخذ في الاعتبار مختلف العوامل السلبية المحتملة، ابتداء من الظروف الجوية وانتهاء بما وصفه بالـ”هجمات الإرهابية المباغتة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version