مرصد مينا
أفاد المركز الروسي في سوريا بأن منظومات صواريخ “بوك – إم 2 إي” و”بانتسير-إس” الروسية الصنع تمكنت من إسقاط جميع الصواريخ التي أطلقتها مقاتلات إسرائيلية طراز “إف – 16” بالقرب من العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أن جيش النظام السوري استخدم هذه المنظومات في إسقاط الصواريخ الإسرائيلية.
وسائل إعلام روسية أوضحت أن أنظمة “بانتسير” تمثل جزءا من شبكة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وتتولى مهام تأمين المواقع العسكرية من الأهداف الجوية المعادية، في نطاق يبدأ من مئات الأمتار ويمتد إلى عشرات الكيلومترات.
وتستطيع “بوك إم – 2 إي” إسقاط الطائرات والدرونز والصواريخ المجنحة والبالستية والقنابل الموجهة والتصدي لصواريخ “جو – أرض”، ويمكنها تأمين التشكيلات العسكرية أثناء الحركة، كما تتولى مهام تأمين المنشآت الحيوية في جميع الظروف الجوية.
وتصنف “بوك إم – 2 إي” ضمن منظوومات الدفاع الجوي متوسطة المدى وهي محمولة على مركبات وتعمل منفردة أو ضمن شبكة متكاملة ويمكنها إطلاق الصواريخ ذاتيا عند ربطها بالرادارات، حسبما ذكر موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
يتراوح مدى صواريخ “بوك إم – 2 إي” بين 3 كيلومترات و45 كيلومترا، كما يختلف ارتفاع إصابة الأهداف ليبدأ من 15 مترا حتى 25 كيلومترا، وتستطيع العمل في ظروف التشويش الإلكتروني، حيث يمكنها تمييز الأهداف المعادية بدقة في ظروف القتال المتشابكة، كما تصنف “بانتسير-إس 1” ضمن منظومات الدفاع الجوي الروسية قصيرة المدى، التي يمكنها الاشتباك مع قائمة واسعة من الأهداف الجوية المعادية في نطاق تغطيتها، حسبما ذكر موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
وصممت روسيا هذه المنظومة لحماية المنشآت العسكرية الصغيرة والمنشآت الحيوية للدولة مثل المباني الإدارية المهمة والمنشآت الصناعية، وتتميز بقدرتها على الاشتباك مع أهداف معادية في وضع الثبات أو أثناء الحركة.
ولفت الموقع إلى أن مدى “بانتسير-إس 1″ يتراوح بين 1200 متر حتى 20 كيلومترا، ويمكنها رصد الأهداف وتدميرها على ارتفاعات تبدأ من 15 مترا وتصل إلى 15 ألف متر باستخدام الصواريخ. أما باستخدام المدفعية الخاصة بالمنظومة فإنها تستطيع إسقاط الأهداف في نطاق يبدأ من 200 متر ويصل إلى 4 آلاف متر. ويمكن لـ”بانتسير-إس 1” أن تشتبك مع 4 أهداف في وقت واحد، وتشمل قائمة أهدافها الطائرات والصواريخ المجنحة.