مرصد مينا – ألمانيا
“أكدت المستشارة الألمانية، “أنجيلا ميركل” على وجود “أدلة دامغة” تثبت تورط روسيا في عملية قرصنة، استهدفت سرقة البيانات الخاصة بها، واصفة العملية بـ”الشنيعة.
وقالت المستشارة الألمانية خلال جلسة للبرلمان الألماني: “بصراحة، يمكنني القول إن هذا يؤلمني في كل مرة، أحاول أن أبني علاقة أفضل مع روسيا، وفي الجانب الآخر، هناك أدلة دامغة على أن القوات الروسية تقوم بمثل هذه الأعمال”.
وكان الادعاء العام الألماني قد اتهم، مطلع الشهر الجاري، الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني الذي استهدف البرلمان الألماني في العام 2015.
اعتبرت “ميركل” أن عمليات القرصنة الروسية، التي وصفتها بـ”الشنيعة”، ليس مجرد أعمال عشوائية، وإنما استراتيجية “الحرب الهجينة” في روسيا، التي تتضمن “الإرباك” و “ليّ الحقائق”.
وسبق أن واجهت موسكو اتهامات بشن هجماتٍ إلكترونية، كان آخرها اتهام بريطانيا للمخابرات الروسية، قبل أيام، باستهداف بيانات جامعات بريطانية تعمل على إنتاج لقاحات واختبارات طبية.
كما حمّلت بريطانيا، في أواخر العام 2018، روسيا مسؤولية ما لا يقل عن تسع عمليات قرصنة إلكترونية كبرى شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، من بينها هجمات تعرضت لها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في العام 2017، وكذلك اختراق مواقع اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية في العام 2016، وسرقة رسائل بالبريد الإلكتروني من محطة تلفزيون مقرها لندن العام 2015.
