مرصد مينا
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن دعوة والدته كانت دائما “الله ينجّيك يا ابني من ولاد الحرام”، مشيرا إلى أن أولاد الحرام هم الذين يوجهون اتهامات غير صحيحة.
وكتب عون في تغريدة عبر “تويتر”: “الله ينجّيك يا ابني من ولاد الحرام”… تلك كانت دعوة أمي الدائمة لي، ولما سألتها مرة “من تقصدين بأولاد الحرام؟ كان جوابها “يللي بيقوّلوك شي ما قلتو، وبيتهموك بشي ما عملتو..ِ.” رحمك الله يا أمي، كم أتذكر دعوتك تلك في هذه الأيام.
يشار أن لبنان يعيش أجواء الاستعدادات للانتخابات النيابية، إذ بلغ إجمالي عدد المرشحين 1043 في جميع الدوائر الانتخابية، بينهم 155 امرأة بنسبة ترشيح نسائي بلغت نحو 15 بالمئة.
وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، وفق التوزيع المعتمد منذ اتفاق الطائف في 1989، بواقع 128 مقعدا بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين في عموم البلاد، فيما وتتوزع المقاعد الـ128 على النحو الآتي: 28 للسنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات النيابية منتصف مايو/ أيار المقبل، في ظلّ أزمة اقتصادية طاحنة وغير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
انتخابات 2022 تعد الأكبر من حيث عدد المرشحين في آخر 15 عاما، إذ ترشح 976 بينهم 111 امرأة في انتخابات 2018، فيما ترشح 702 بينهم 12 امرأة عام 2009، و484 مرشحا بينهم 16 امرأة في 2005.
وجرى تمديد البرلمان منذ عام 2009 أكثر من مرة على وقع ظروف أمنية وسياسية، أبرزها اندلاع الثورة السورية في 2012، ووقوع عمليات إرهابية على يد تنظيم “داعش”، وعدم الاتفاق على قانون انتخابي في لبنان، لتعقد أول انتخابات لاحقة في عام 2018 بدلا من 2013.