مرصد مينا – لبنان
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن بلاده بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي تعانيها، مضيفا في مقابلة مع قناة “أو تي في” المحلية: “من المؤكد أن التغيير في لبنان آت وسيحصل، وسيكون فكريا وعمليا لأننا وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام، وهذا ما سيفرض تغييرا معينا، إلا أن هذا التغيير بحاجة إلى وقت”.
وأردف أن لبنان “بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعاني منها نتيجة أعمال من مارس المسؤولية (دون تسمية أحد)”.
يشار أن لبنان يعاني منذ أكثر من عامين أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات اقتصادية بالعالم، أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع قياسي في معدلات الفقر والبطالة، فيما تجري الحكومة حاليا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي سعيا للتوصل إلى برنامج مساعدات يتيح للبنان الحصول على أموال تقدر بين 12 و15 مليار دولار، وفق ما أعلن مؤخراً حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وفي سياق آخر أشار عون، إلى أن “المسيحية المشرقية لا تعيش إلا عبر الحوار المسيحي ـ الإسلامي”، مضيفاً أن “الدولة المدنية بحاجة إلى نضج اجتماعي وسياسي كي تتحقق في لبنان”.
ويضم لبنان 18 طائفة إسلامية ومسيحية، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 ملايين نسمة، وهو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتولى فيه الرئاسة مسيحي.