fbpx
أخر الأخبار

ميقاتي يحذر لبنان من سيناريو التدهور القادم

مرصد مينا

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن لبنان على مفترق بين الإصلاح الحقيقي أو التدهور القاتم.
ميقاتي، في كلمة ألقاها في خلال رعايته حفل افتتاح “منتدى الاقتصاد العربي” في بيروت قال إن “لبنان على مفترق طرق، خلاصته إما النهوض المنتظر بشرط انتخاب رئيس جديد في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي، وإما التدهور القاتم”.
وأضاف ميقاتي: “في حال تحقق السيناريو الإيجابي المنشود، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الفعلي نموا إيجابيا يتراوح بين 4 إلى 5% عام 2023، تحركه المشاريع والاستثمار الخاص، ويساعد على استقرار سعر صرف الليرة”.
وأردف: “السيناريو الإيجابي يتمحور بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي بدعم سياسي فاعل وشامل”.
أما السيناريو المعاكس بحسب ميقاتي فسوف يؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي والتعثر في جميع القطاعات، ما سيؤدي بدوره إلى ضغوط كبيرة على سعر الصرف مما ينعكس خصوصا على الأوضاع الاجتماعية، وعلى الأسر اللبنانية بشكل عام، لافتا إلى أنه في ظل هذه المفارقة، نطالب بأن يترفع المسؤولون السياسيون عن مصالحهم الضيقة، ويبدون المصلحة العامة ويعززون القواسم المشتركة، ما يؤسس للخروج من الكبوة القاتمة واحتواء المخاطر الكامنة، وإلى الانتقال إلى حقبة من النهوض الاقتصادي المرجو في الأفق”.

ميقاتي خلال كلمته أشار كذلك إلى أن “الدولة اللبنانية أنجزت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية جنوباً وأطلقت عملية الاستكشاف في البلوك الرقم 9 وستقوم الشركات المكلفة بذلك بحفر بئر استكشافي في سنة 2023، وفي حال أتت نتائج التنقيب إيجابية يتعزز عامل الثقة بالأسواق”.
يشار أنه عقب استقالة حكومة “ميقاتي” في مايو/أيار الماضي حالت الخلافات السياسية في لبنان دون تشكيل حكومة جديدة، بعدما كلف البرلمان ميقاتي مجددا بهذه المهمة.

كما أخفق أعضاء مجلس النواب منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وعلى مدار 10 جلسات من انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى