مرصد مينا – سوريا
وصلت مجموعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له، أمس الخميس، إلى منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
مصادر ميدانية أفادت بأن 30 آلية عسكرية نقلت 75 عنصرا من الحرس الثوري من محافظة دير الزور شرقي سوريا، الى خطوط الجبهات بمحافظة إدلب، مؤكدين أن 93 عنصرا من الميليشيات “الشبيحة” التابعة لنظام الأسد وصلوا أيضا الى الموقع ذاته.
يشار أن القوات التركية كانت سحبت يوم الثلاثاء الماضي، أكبر نقطة مراقبة تابعة لها في شمال غرب سوريا، بعد أكثر من عام على تطويقها من قوات النظام السوري.
النقطة العسكرية المسحوبة كانت تقع في بلدة مورك بريف حماة الشمالي المحاذي لجنوب إدلب، وكانت قوات النظام قد طوقتها بالكامل في آب/أغسطس من العام الماضي.
وفي مايو/ أيار 2017، كانت أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل هجماتها على المنطقة.