fbpx

ميليشيات إيران تتلقى ضربات موجعة في سورية

قتل أربعة عناصر من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، الموجودة في محافظة دير الزور السورية، كما جرت حوادث متفرقة أخرى في ريف المحافظة الشرقية، ضد ميليشيات “فاطميون” الأفغانية المرتبطة بطهران، فقتل في بادية دير الزور منذ أيام أحد عناصرها ويدعى “سيد ناطر حسين موسوي”.

حيث أفادت مصادر محلية من داخل المدينة، أن أربعة أشخاص ينتمون لميليشيا “زينبيون” المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، لقو حتفهم اليوم الخميس، بانفجار مستودع للذخير تملكه ميليشيا “زينبيون” في حي الجمعيات بمدينة البوكمال شرقي سوريا.

وقع الانفجار الذي لايزال منفذه مجهول الهوية “بحسب المصادر”، صباح اليوم الخميس، بالقرب من مقر تابع للميليشيا الإيرانية، حيث نتج عنه أضرار جسيمة لحقت بالمكان.

وكان أهالي حي الصناعة في مدينة البوكمال بريف دير الزور، قد عثروا منذ عدة أيام، على جثث مكبلة الأيادي وعليها آثار تعذيب، تعود لأربعة عناصر من ميليشيا لواء “فاطميون”، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة صراعاً بين الميليشيات الإيرانية والروسية المتواجدة هناك.

وبحسب مصدر أمني عراقي، فقد ازداد حجم التوتر بين القوات الروسية والميليشيا الإيرانية في منطقة شرقي سوريا إلى حد الاستنفار العسكري، وهو ما كاد يودي إلى اشتباك بينهما.

المصدر العراقي أرجع التوتر، إلى قيام القوات الروسية بمنع ميليشيات تابعة لإيران، من التمركز في مناطق شرقي سوريا، بما في ذلك نقطة حدودية مع العراق.

يذكر أن عمليات انشقاق واسعة جرت الشهر الفائت في صفوف الدفاع الوطني، لتنضم للميليشيات الإيرانية المتواجدة في مناطق دير الزور، وذلك بسبب عدم صرف رواتب لهم من قبل الدفاع الوطني، لتستغل الفرصة الميليشيات الايرانية من أجل تعزيز صفوفها وزيادة قوتها لمواجهة الروس هناك، فرفضت مطالب من “ميليشيا أسد” لإرجاع المنشقين، بيد أن الإيرانيين رفضوا رفضا قاطعا إعادتهم، مؤكدين أن هؤلاء العناصر أصبحوا من ضمن تشكيلاتهم ولا يمكن لأحد أن يستعيدهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى