مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية بأن ميليشيات موالية للحرس الثوري الإيراني أعادت نشر عناصرها بمقار تم إخلاؤها بريف دير الزور شرقي سوريا في أعقاب الضربة الأمريكية التي جاءت ردا على استهداف قاعدة البرج 22 ومقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
مصدر أمني أوضح عناصر الحرس الوري أعادوا تمركز عناصرهم في نقطة المصفاة على ضفاف نهر بالفرات، بالقرب من جسر البوكمال شرقي دير الزور، وفقا لموقع نورث برس المحلي.
العناصر أعيد نشرها كذلك في مستودع الأسلحة خلف مشفى عائشة وسط البوكمال، والذي تعرض سابقاً لغارات جوية من طيران التحالف، فيما أعادت الميليشيات وأعاد تأهيل مقرين على ضفاف الفرات في بلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كما تم تعزيز كافة المقار بريف دير الزور الشرقي بعناصر إضافيين وأسلحة متطورة، وغالبية العناصر من جنسيات لبنانية وعراقية، وفقاً للمصدر نفسه.
يذكر أن الميليشيات أخلت عدد كبير من المقار في المناطق التي تسيطر عليها في محافظة دير الزور، وذلك خشية تعرضها للقصف الأميركي، كما أخلت مقارها في مدينة حديثة العراقية المحاذية لمحافظة دير الزور السورية حيث تسيطر الميليشيات العراقية الموالية لإيران على عموم المنطقة.
وتعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل “العمر” النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا لهجوم بالصواريخ والمسيرات يوم أمس الاربعاء.
مصادر أوضحت أن خمسة صواريخ أطلقت على القاعدة الأمريكية وأصابت الجزء الجنوبي منها”، مؤكدة أن “القاعدة تعرضت أيضا لهجوم بمسيرة” وفقا لوكالة نوفوستي. مشيرة إلى أنه “ردا على قصف القاعدة، هاجمت الطائرات الأمريكية الميليشياتفي دير الزور”
يشار أنه منذ ردت الولايات المتحدة الأمريكية على استهداف قاعدة البرج 22، بقصفها منشآت تستخدمها ميليشيات للحرس الثوري الايراني في سوريا والعراق ومن ثم قتل القيادي في ميليشيات حزب الله العراقي “أبو تقوى الساعدي”، امتنعت الميليشيات عن استهداف أي من القواعد الأمريكية.
وقبل ذلك كانت الميليشيات قصفت القواعد الأمريكية 180 مرة لم تسفر عن مقل أو جرح أي من الجنود الأمريكيين.
يذكر أنه يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، ويسيطر الجيش الأمريكي على مناطق في شرق وشمال شرق سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا