مرصد مينا- سوريا
بدأت ميليشيات تابعة لإيران، مؤخرا، بتجهيز مصنع لقذائف هاون وقواعد عسكرية ومنصات صواريخ أرض-أرض، وأسلحة أخرى في ريف محافظة الرقة الشرقي، شمال سوريا، حسبما أفادت مصادر محلية، اليوم السبت.
المصادر قالت إن ميليشيا “حركة النجباء” بدأت مؤخرا بتجهيز مصنعا للأسلحة، على أراض تعود ملكيتها لأشخاص متواجدين خارج سوريا، حيث استولت عليها الميليشيات في وقت سابق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الميليشيات الإيرانية تسعى من خلال المصنع لإنتاج قذائف هاون ومنصات صواريخ أرض-أرض، في محاولة لتعزيز امكانياتها العسكرية في الشمال السوري.
يشار إلى أن مصادر حقوقية، كانت أشارت، في السادس من أكتوبر الجاري، إلى وصول شحنة أسلحة جديدة، إلى سوريا قادمة من العراق، “عبر معابر غير شريعة تستخدمها الميليشيات التابعة لإيران”.
وذكرت المصادر حينها أن الشحنة توجهت “إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الآثرية بأطراف المدينة، حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة كما جرت العادة”.
وبحسب المصادر، فقد ضمت الشحنة صواريخ إيرانية قصيرة المدى ومنصات لإطلاقها.
يذكر أن تسعة مقاتلين موالين للنظام يعملون لصالح ميليشيات إيرانية، قتلوا ليل الأربعاء الماضي، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص في وسط البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن تسعة مقاتلين موالين لإيران قتلوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار التيفور العسكري قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وكانت الضربات الإسرائيلية طالت مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضا، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر.
وفي الثامن من الشهر الحالي، قتل عنصران غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضا مطار التيفور ومحيطه، فيما تحدث الإعلام الرسمي عن إصابة ستة جنود سوريين.
الجدير بالذكر أنه، خلال الأعوام الماضية، شُنت عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.