fbpx
أخر الأخبار

ميليشيات إيران تهدد.. مذكرات قبض عراقية بحق المشاركين في مؤتمر “أربيل 

مرصد مينا – العراق

أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر “السلام والاسترداد”، الذي دعا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال المجلس في بيان إن “محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق  وسام الحردان على إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل”.

كما تم إصدار مذكرة قبض بحق مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة، سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها” بحسب تعبير بيان المجلس. مشيرا إلى أن البيان “سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة”.

يشار أن حوالي 300 شخصية سنية وشيعية بارزة في مدينة أربيل دعوا بغداد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس السبت، بالاجتماع الذي شهده إقليم كردستان العراق، الجمعة، بحضور أكثر من 300 شخصية عراقية بارزة دعوا للسلام مع إسرائيل، وقال إن “إسرائيل ترد بمد يدها بسلام”.

وفي أول رد فعل إسرائيلي على الدعوة، قال وزير الخارجية، يائير لابيد، إن هذا الحدث “يبعث الأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل”. وأضاف “نحن والعراق نتقاسم تاريخا وجذورا مشتركة في الطائفة اليهودية، وكلما تواصل شخص ما معنا، سنفعل كل شيء للتواصل معه”.

كما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، السبت، بالاجتماع. ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن بينيت قوله إن “مئات من الشخصيات العراقية العامة، سنة وشيعة، تجمعوا أمس للمطالبة بالسلام مع إسرائيل”.

وأضاف بينيت “هذه دعوة تأتي من الأسفل وليس الأعلى، من الناس وليس من الحكومة، والاعتراف بالظلم التاريخي الذي مورس على يهود العراق خصوصا أمر هام”.

منجهتها قال الحكومة العراقية، أمس السبت، إنها “ترفض بشكل قاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، للمطالبة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”.

وشددت السلطات في إقليم كردستان، السبت، باتخاذ إجراءات ضد منظمي المؤتمر الذي دعا للتطبيع مع إسرائيل، من بينها إبعادهم عن أراضي الإقليم. وقالت وزارة الداخلية في الإقليم إن بعض المشرفين على إقامة المؤتمر قاموا بـ”حرفه” عن أهدافه واستخدامه لـ”أغراض سياسية”.

رجل الدين مقتدى الصدر دعا الحكومة إلى “تجريم واعتقال كل المجتمعين”، فيما اعتبر النائب والمتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي أن ما جاء في المؤتمر “فعل إجرامي”. فيما هدد قادة ميليشيات موالية لإيران باستهداف منظمي المؤتمر واصفين إياهم بـ”الخونة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى