مرصد مينا
اختبرت ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران صاروخًا أسرع من الصوت وشديد القوة وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية.
مصدر عسكري أفاد بأن “القوات الصاروخية التابعة للجماعة نجحت في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات 8 ماخ (10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب، ويعتزم اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية
وأضاف المصدر أنه “بالتزامن مع اختبار الصاروخ الأسرع من الصوت، قامت جماعة الحوثي في شمال اليمن، بتحديث صواريخها وطائراتها المسيرة، وتعديل رؤوس حربية متفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبارات استمرت ثلاثة أشهر”.
يشار أن متزعم الجماعة عبد الملك الحوثي تحدث مؤخرا عن جهود الجماعة لإنتاج صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائلًا إن “أعداءنا وأصدقاؤنا وشعبنا سيرون مستوى من الإنجاز ذو أهمية استراتيجية سيضع بلادنا بقدراتها في مصاف الدول القليلة في هذا العالم”.
وقال الحوثي إن “القوات اليمنية استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة في البحر الأحمر وبحر العرب، والتي فاجأت الولايات المتحدة وبريطانيا”.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستدعم الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية، فضلا عن “خيارات عسكرية أخرى”، خاصة إذا تدخلت أمريكا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.