ميليشيات الحوثي ترفض دعوة مجلس الأمن للإفراج عن السفينة الإماراتية

مرصد مينا – اليمن

رفضت ميليشيات الحوثي دعوة مجلس الأمن للإفراج الفوري عن سفينة الروابي التي كانت ترفع العلم الإماراتي واختطفتها الميليشيات مطلع الشهر الجاري.

المسؤول في الميليشيات حسين العزي قال في تغريدة له اليوم السبت إن “سفينة ‏روابي تتبع دولة مشاركة في العدوان على شعبنا وفي حالة حرب مع اليمن ودخلت مياهنا الإقليمية على نحو مخالف للقوانين”، حسب تعبيره.

العزي، غرد في حسابه عبر تويتر، أن “سفينة روابي لم تكن محملة بالتمور أو لعب الأطفال، وإنما كانت محملة بالأسلحة لدعم جماعات متطرفة تهدد حياة البشر،..، كان من حق القوات البحرية قانونيًا استهداف السفينة المعادية روابي” لكنها لم تفعل”.

وقال مجلس الأمن في بيان إن الدول الأعضاء نددت باحتجاز الحوثيين للسفينة “روابي” وطالبوا بالإفراج الفوري عنها. وشدد الأعضاء على أهمية حفظ سلامة طاقم السفينة ورفاههم حتى إطلاق سراحهم، داعين جميع الأطراف إلى “حل القضية بسرعة”.

البيان أكد أهمية حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي”، وجدد الأعضاء “إدانتهم تزايد عدد الحوادث قبالة السواحل اليمنية، بما في ذلك الهجمات على السفن المدنية والتجارية”، واعتبروها “خطرا كبيرا على الأمن البحري للسفن في خليج عدن والبحر الأحمر”.

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف، على “تهدئة الوضع في اليمن والمشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل العودة إلى محادثات سياسية شاملة”.

وفي وقت سابق، طالب التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، الحوثيين بإلإفراج عن السفينة المحتجزة “روابي”.

المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي قال إنه “يجب على المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل السفينة (روابي) من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي”، محذرا من أنه “في حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهداف عسكرية مشروعة”.

Exit mobile version