مرصد مينا – اليمن
أقر القيادي في ميليشيات الحوثي، “حسين العزي”، بوجود صراع أجنحة داخل قيادة الميليشيات المدعومة من إيران، لافتاً إلى انه تم عقد اتفاق بين بعض القيادات لوقف عمليات التراشق الإعلامي على خلفية ملفات فساد ونهب المال العام.
وأشار “العزي”، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين إلى أنه عقد لقاء مع قياديين آخرين بهدف وقف عمليات التصعيد على مواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً أنّ اللقاء انتهى أيضاً بالاتفاق على وقف ما وصفها بـالاتهامات الانفعالية.
بذكر أن زعيم الميليشيات، “عبد الملك الحوثي” سبق له ان أقر بوجود حالات فساد وسرقة داخل الميليشيات، مشيراً إلى أن عدد كبير من عناصر الميليشيات قد قتلوا على الجبهات بسبب الجوع والبرد وعدم توفر الحاجات الأساسية.
إلى جانب ذلك، كشف “العزي” أن الاجتماع ركز على مناقشة سبل وقف أشكال المماحكات الإعلامية التي قال إنها لا تخدم قضية الميليشيات، على حد وصفه، مبيناً أن الاجتماع انتهى بتجديد الولاء لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وكانت الميليشيات قد شهدت خلال السنوات الماضية، عدة عمليات تصفية لقياداتها الميدانية في ظروف غامضة، والتي استهدفت إحداها شقيق زعيم الميليشيات في العاصمة اليمنية، صنعاء، وسط أنياء عن تصاعد الخلافات بين أجنحة الميليشيات وصراعها على السلطة والأموال الموضوعة تحت يد الميليشيات.