مرصد مينا – اليمن
أعلنت ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران اليوم الثلاثاء خروج مطار صنعاء عن الخدمة، بعدما تعرّض لضربات جوية شنها التحالف العربي.
وكان التحالف قد أعلن مساء الاثنين أنه شن غارات على مطار صنعاء بعد استخدامه للأغراض العسكرية من قبل الحوثيين.
المتحدث باسم التحالف العميد ركن تركي المالكي أوضح إن الضربات الجوية استهدفت 6 مواقع تستخدم لشن هجمات بطائرات مسيرة ومفخخة، وتدريب أفراد على استخدامها، ومقر سكن المدربين والمتدربين، بالإضافة لمخزنين للطائرات المسيرة.
وأضاف المالكي أن تدمير هذه الأهداف لن يكون له أي تأثير على القدرة التشغيلية للمطار، ولن يؤثر على إدارة المجال الجوي والحركة الجوية.
ومنذ 2016، يفرض التحالف حظرا على الحركة الملاحية في مطار صنعاء، باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يشار أن التحالف اتهم جماعة الحوثي باستخدام هذا المطار لإطلاق طائرات مسيرة باتجاه السعودية، في حين تنفي الجماعة استخدام المطار لأغراض عسكرية.
وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
كما بين ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
كذلك أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية، تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.