مرصد مينا
قال عضو المكتب السياسي لميليشيات الحوثي اليمنية، محمد البخيتي، إنه “لا حاجة للبحث عن تفسيرات غير واقعية لتبرير المفاوضات ما بين صنعاء والرياض، ويجب تسمية الأشياء بمسمياتها”.
البخيتي أضاف في تغريدة أن “السعودية ليست وسيطا وإنما طرفا في الصراع، ونحن غير مستعدين للتفاوض معها مرة ثانية من خلال رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، الذي تم تعيينه من قبلها، ولكن هذا لا يغني عن الحاجة لحوار يمني يمني دون أي تدخلات خارجية”. حسب تعبيره.
البخيتي شدد في تغريدته على أن “أبواب صنعاء مفتوحة للجميع، ونجدد الدعوة للمكونات السياسية التي تورطت في استدعاء العدوان للحوار من أجل بناء عملية سياسية، تقوم على أساس التوازنات الداخلية، وتحقق سيادة واستقلال اليمن، وتضمن تحركه في سياق مصالح أمته العربية والإسلامية”.
يشار أن رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، استقبل وفد الوساطة العمانية والوفد السعودي، في القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء.
وكانت جماعة “أنصار الله” اليمنية، قالت إن زيارة وفدي سلطنة عمان والسعودية إلى العاصمة صنعاء، تأتي في إطار جهود الوساطة التي تلعبها السلطنة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ أكثر من 8 أعوام.
وتأتي زيارة الوفدين العماني والسعودي إلى صنعاء، بعد إعلان ميليشيات الحوثي على لسان البخيتي التوصل إلى تفاهمات مع السعودية، في جميع الملفات بما في ذلك تجديد هدنة الأمم المتحدة المنقضية في اليمن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وملف تحقيق السلام الشامل، مؤكدةً أن تنفيذ تلك التفاهمات سيكون على مرحلتين؛ مرحلة الهدنة، ومرحلة الحل الشامل.