مرصد مينا
نفت ميليشيات كتائب “حزب الله” في العراق، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف محافظة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق الليلة الماضية بعد أن وجه مجلس أمن الإقليم اتهاما لها.
الميليشيات قالت في بيان لها إن “اتهامنا من قبل عصابة مسعود (مسعود بارزاني) بقصف مقر للموساد في أربيل بالطائرات المسيرة أمس وإن كانت التهمة مشرفة إلا أنه لا علم لنا بها، وعليهم أن يتأدبوا أو سنعمل مضطرين على تأديبهم”.
وفي وقت سابق من اليوم اتهم مجلس أمن إقليم كردستان العراق، كتائب “حزب الله” بتنفيذ الهجوم، موضحا في بيان له أن “الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل الليلة الماضية، هو استمرار للهجمات التي تشن بهدف الضغط على إقليم كوردستان، كما أن المسيرة التي استخدمت في الهجوم، أطلقت من ناحية بردي (آلتون كوبري) باتجاه أربيل من جانب ميليشيا حزب الله العراقي”.
المجلس أضاف في بيانه: “بعد وقوع الهجوم، وكما في المرات السابقة، زعموا أن الهجوم استهدف سيارة تابعة للموساد الإسرائيلي، وزعمت أن شخصا قتل خلال الهجوم. ربما بإمكانهم تغذية الرأي العام عندهم بهذه الأكاذيب، لكن أبناء أربيل وإقليم كوردستان شاهدوا بأنفسهم موقع ونوعية الهجوم وآثاره، ما جعل من تلك الأنباء موضع سخرية واستهزاء”.
وأشار إلى أن “الذين يبثون تلك الشائعات إنما يحاولون التغطية على فشلهم وضعفهم، وإلا فليحافظوا على الأمن في قلب العاصمة وفي مدنهم”.
وتابع البيان: “لن يكون إقليم كوردستان أبدا منطلقا لتهديد أي من دول المنطقة، وفي نفس الوقت، نعلن أن على تلك الدول أن تحترم سيادة أرض وشعب إقليم كوردستان والعراق”، وذلك في إشارة إلى إيران التي أعلنت عبر وكالة فارس شبه الرسمية أن القصف بطائرة مسيرة تسبب بمقتل رئيس قسم الاغتيالات في جهاز الموساد الإسرائيلي.
يشار أن ميليشيات حزب الله العراقي تعلن بشكل دائم الولاء لإيران.