مرصد مينا – ليبيا
أعلنت قوة “حماية طرابلس”، وهي ائتلاف مسلح يضم كل من ميليشيا “النواصي ومكتب الأمن العام أبو سليم، وثوار طرابلس وباب تاجوراء” ويتبع إلى وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، أعلنت رفضها لمخرجات الحوار السياسي الليبي.
اعلان “قوة حماية طرابلس” يعتبرالرفض العلني الأول لمخرجات الحوار الليبي، حيث تم اعتماد الاقتراح بتجاوز الحد الأدنى المطلوب الذي كانت قد حددته اللجنة الاستشارية بنسبة 63% من أصوات المقترعين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت أمس الثلاثاء، موافقة ملتقى الحوار السياسي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التحضيرية.
إلى جانب ذلك، أكد الائتلاف المسلح في بيان له: أنه “رصد ما اعتبره انحراف خطير عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات بدء من الطريقة المشبوهة لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار، إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت، وانتهاء إلى التدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة لا تخدم مصلحة ليبيا وإنما تخدم دائرة حزبية ضيقة”.
يذكر أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز”، حددت مهامّ السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة، وذلك بعد أن توصلت اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي إلى آلية جديدة تحدد عمل ومهام السلطة المؤقتة.
وحددت اللجنة الاستشارية المهمة الأولى للسلطة في توفير الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بينما سيكون إطلاق المصالحة الوطنية مهمتها الثانية، إضافة إلى مكافحة الفساد، وإعادة الخِدْمات العامة في البلاد كافة”.
وتوصل أطراف الصراع الليبية في تشرين الأول الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والمضي في العملية السياسية بهدف وقف الحرب في ليبيا.