مرصد مينا – العراق
تبنت ميليشيات عراقية تطلق على نفسها “ألوية الوعد الحق” عملية استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة بطائرات مسيرة فجر أمس الأربعاء.
وقالت الميليشيات في بيان لها انها استهدفت بـ4 طائرات مسيرة منشآت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، مضيفة أنها ستستمر في توجيه ضربات إلى الإمارات “حتى ترفع يدها عن التدخل في دول المنطقة، وفي مقدمتها اليمن والعراق”. وهدد البيان بأن الضربات المقبلة “ستكون أشد وقعا وإيلاما”.
وزارة الدفاع الإماراتية كانت أعلنت مساء أمس الأربعاء إنها اعترضت ودمرت 3 طائرات دون طيار اخترقت المجال الجوي للبلاد فجر اليوم نفسه.
وأكدت الوزارة في بيان على تويتر أنها “على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات”، وأنها “تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء”، مشيرة إلى أنه تم تدمير الطائرات المذكورة “بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان”، من دون أن يحدّد المنطقة التي حاولت الطائرات استهدافها.
يذكر أن الصحفي العراقي “أحمد عبد السادة” المقرب من قائمة الفتح، الذراع السياسي لميليشيات الحشد في العراق، قال بعد خسارة الانتخابات إنه يمتلك معلومات بأن تصعيد الجهات الرافضة لنتائج الانتخابات “المسروقة”، سيصل لدرجة استهداف الامارات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة باعتبارها مركز تزوير الانتخابات حسب قوله في أكتوبر الماضي..
“عبد السادة” أضاف خلال برنامج تلفزيوني: “لدي معلومات تقول إذا استمرت مؤامرة سرقة أصوات الحشد الشعبي، لأن جمهور الفتح هو جمهور الحشد، سيتم الاستهداف العسكري لمن قام بالتزوير المركزي في الإمارات، ولدي معلومات دقيقة تفيد بأنه من الممكن خلال الأيام القادمة أن يتم استهداف الإمارات عسكريا انطلاقا من الاراضي العراقية”.
وتابع “عبد السادة”: “سيتم استهدافها بوضوح، بطائرات مسيرة وصواريخ ذكية وبالستية لإيصال رسالة ردع لأصحاب المؤامرة وقادتها”.
يشار أن الأحزاب والتشكيلات الموالية لإيران منيت بهزيمة كبيرة في الانتخابات العراقية لصالح الكتلة الصدرية التي يقودها “مقتدى الصدر”.
