مرصد مينا
اعلنت ميليشيات عراقية منضوية تحت ما يسمى “فصائل المقاومة الإسلامية في العراق” استئناف عملياتها العسكرية ضد القواعد الامريكية.
وذكر بيان للفصائل إن “فرصة الأيام الماضية كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح، وهذا ما تبين جليا في استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلا تمسكا بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان”. حسب تعبير البيان
وتابع أنه “وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بوصفنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته، وآلية تركيعه، بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة، ليُجبَر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح شعبنا وقضايا أمتنا، ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة”.
يشار أن القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي استهداف القيادي في ميليشيات كتائب حزب الله (ابو باقر الساعدي)، في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، مشيرة الى انه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.
وقالت القيادة في بيان “في الساعة 9:30 مساءً في 7 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضربة من جانب واحد في العراق ردًا على الهجمات على أفراد الخدمة الأمريكية، مما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة. ولا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت”.
يذكر أن أكثر من 185 هجوما أعلنت الفصائل عن تنفيذه ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا لم يسفر عن مقتل أي جندي أمريكي، فيما قتل ثلاثة جنود باستهداف قاعدة البرج 22 داخل الأراضي الأردنية وردت عليه واشنطن باستهداف 85 هدفا في العراق وسوريا أسفر عن مقتل 18 شخصا في العراق وأكثر من 10 في سوريا.