fbpx
أخر الأخبار

ميليشيا “أصحاب الكهف” تحذر العراقيين وتتوعد باستهداف المصالح الأميركية

مرصد مينا – العراق

طالبت ميليشيا “أصحاب الكهف” العراقية المواطنين بالابتعاد عن الأرتال الأميركية والنقاط التي تتواجد فيها مصالح لواشنطن في العراق حفاظاً على حياتهم.

المليشيا التي تبنت استهداف رتل للجيش الأمريكي في وقت سابق قالت في بيان لها إن “العراقيين العاملين مع القوات الأميركية في الدعم اللوجستي؛ يتحملون مسؤولية القتل أو الجرح أثناء مرورهم في المحافظات العراقية”

وكانت المليشيات المقربة من ايران أعلنت عن نفسها في نيسان/أبريل الماضي، عندما نشر مشاهد تظهر استهداف رتلٍ للجيش الأميركي في العراق.

منصة “صابرين نيوز” على تطبيق “تلغرام”، والتي تمثل الذراع الإعلامية للمليشيات المرتبطة بإيران في العراق، أكدت يوم الخميس الفائت، أن من سمّتها “فصائل المقاومة العراقية”، قررت استئناف عملياتها ضد القوات الأميركية في العراق، قبل أن تورد بيانا عن مليشيا “أصحاب الكهف”، تعلن فيه أنها “تتوعد القواعد الأميركية”.

وتبنت سريّة ما يسمى “قاصم الجبارين” العراقيّة، منذ أيام هجمات على أرتال تابعة للتحالف الدولي، في مدينة السماوة، جنوبي العراق، فيما نشرت منصات أخرى تابعة لما يُسمى “المقاومة الإسلامية” وعيدا باستهداف مبنى السفارة الأميركية ببغداد بـ”ليالي شتاء ساخنة جداً”.

بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر” في وقت سابق أن “الاعتداء على السفارة والقوات الأميركية الموجودة في القواعد العراقية، هو اعتداء على السيادة العراقية واعتداء على شرعية الحكومة العراقية، وعلى سلطة القانون العراقي”، مثمنة “جهود الكاظمي في التحقيق وجلب المعتدين أمام العدالة، وهي تدرك (حكومة الكاظمي) التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية والتحالف الدولي، ونحن ندعم جهود الكاظمي في فرض سلطة القانون في العراق”.

واستقدمت السفارة الأميركية في بغداد، 30 سيارة مدرعة، للمساعدة في تأمين المنطقة الخضراء وسط العاصمة، حيث يتواجد مقر السفارة الأميركية، مؤكدة أن قواتها ملتزمة بمساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمن البلاد الممزق سياسيا أمنيا منذ سنوات.

يذكر أن بيان لمجموعة من المليشيات العراقية المدعومة من إيران، في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت على نفسها من خلاله “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”، قد أفاد بأنه تقرر منح “فرصة مشروطة” للولايات المتحدة لتنفيذ قرار إخراج قواتها من العراق، مبررة خطوتها تلك بأنها “جاءت استجابة للجهود التي قامت بها بعض الشخصيات في هذا الإطار”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى