أعلن لواء “العمالقة” التابع للقوات المشتركة في اليمن، عن مقتل عشرات العناصر التابعين لميليشيات الحوثي الانفصالية، خلال المعارك التي دارت بين الجانبين في مدينة الحديدة.
وأشارت القوات المشتركة، إلى أن العناصر القتلى سقطوا أثناء شن الميليشيات المدعومة من إيران، هجمات ضد تجمعات الجيش اليمني في مناطق شمال غربي مديرية حيس التابعة للحديدة، في انتهاكٍ جديد للهدنة المعقودة بين الجانبين، والتي فرضت وقفاً لإطلاق نار وللعمليات العسكرية بكل عام.
إلى جانب ذلك، أكدت القوات المشتركة أن هجمات العناصر الحوثية، ترافقت مع قصف مدفعي مكثف على نقاط الجيش اليمني، مؤكدةً أن الاشتباكات التي وقعت منذ مطلع الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة 69 عنصر من الحوثيين، تحديداً في مناطق الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا وحيس غرب اليمن.
وكانت الساحة الدولية قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، تحركاً أمريكياً لدفع عملية الحل السياسي في اليمن وتهدئة الأوضاع هناك، حيث بحث وزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي” ونظيره الأمريكي “مايك بومبيو” سبل الوصول إلى اتفاق يضمن أمن واستقرار اليمن، لا سيما مع استمرار التوغل الإيراني فيه عبر ميليشيات الحوثي، وما أدى قاد له ذلك من تصاعد للتوتر.
كما نقلت وكالة الأنباء العمانية، أن “يوسف بن علوي” قد أجرى جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها “بن علوي” للولايات المتحدة.
تزامناً، أفادت تقارير صحفية، بأن حمى الثورات العربية ضد النفوذ الإيراني في المنطقة قد تصل إلى اليمن، مرجحةً أن يلحق اليمنيون ركب هذه الثورة قريباً، وأنهم لن يظلوا مكتوفي الأيدي، لا سيما في ظل الممارسات الحوثية التي تسعى لجعل اليمن محافظة إيرانية جديدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي