fbpx

ميليشيا الحوثي تستخدم "الماء" سلاح حرب ضد المدنيين

ناشدت مديرية الحوك بمدينة الحديدة اليمنية، تحالف دعم الشرعية والمنظمات الدولية والمحلية الإنسانية، بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ أهالي “حي منظر” من الموت عطشاً، بعد منع ميليشيات الحوثي الانقلابية المياه عنهم.

وأكدت مديرية الحوك في بيان صحافي، أن الميليشيات تمارس عقاباً جماعياً بحق سكان حي منظر المحرر، من خلال منع تدفق مياه الشرب عبر خط التغذية الرئيسي للمياه من داخل مدينة الحديدة.

السلطة المحلية بالمديرية، حاولت جاهدة تغطية احتياجات الحي من المياه، وذلك بالتنسيق مع الألوية العسكرية بجبهة الساحل الغربي، غير أن تزايد أعداد المواطنين العائدين إلى منازلهم، أدى إلى تفاقم المشكلة وتحويلها إلى مأساة إنسانية حقيقية تهدد حياة المواطنين، بحسب البيان.

وأشارت المديرية إلى غياب المنظمات الدولية عن أي دور تجاه ما يعانيه سكان حي منظر، مطالبة إياها بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها الإنسانية في إغاثة أهالي الحي، في ظل إصرار ميليشيات الحوثي على استخدام المياه كسلاح ضد المواطنين.

ويواجه المدنيون في الأحياء المحررة من مدينة الحديدة، بينها حي منظر، وهو أحد أحياء مدينة الحديدة المقسمة على 3 مديريات، بينها الحوك، انتقاماً يومياً من قبل الحوثيين، بين قصف وحصار في مياه الشرب وغيرها.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مطلع العام الماضي، أن وفد الحكومة اليمنية وممثلي ميليشيا الحوثي، اتفقا على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.

وقال غوتيريش إن الاتفاق شمل نشر قوات محايدة وإقامة ممرات إنسانية في الحديدة، وذلك عقب إجراء محادثات مكثفة بين الأطراف اليمنية في العاصمة السويدية استوكهولم، تمخضت عن الإتفاق المذكور.

كما نص على انسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة، وتشرف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية، وانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، إلا أن الميليشيا لم تلتزم بالإتفاق بشكل كامل وخرقته مئات المرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى