مرصد مينا – العراق
هاجمت ميليشيا “حزب الله” العراقي، زيارة البابا “فرنسيس” المرتقبة إلى العراق، محذرة مما “يحاك لمدينة أور الأثرية بواجهة حوار الأديان”.
المسؤول الأمني في الحركة “أبو علي العسكري”، كتب عبر “تويتر”: “يجب ألا نتفاءل كثيرا بزيارة بابا الفاتيكان، وأنه سيجعل ديارنا بردا وسلاما، فحري به أن يصلح دولته التي لا تزيد مساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدر في بغداد، قبل أن يصلح ديار غيره”.
ويستعد العراق لاستقبال بابا الفاتيكان يوم غد الجمعة، في زيارة تستمر عدة أيام، يتنقل خلالها بين محافظات الجنوب والشمال والوسط، في أول زيارة بابوية على الإطلاق لهذا البلد.
إلى جانب ذلك، قال “أبو علي العسكري”: “إننا في الوقت الذي نؤكد فيه أن لا حوار مع مغتصبي الأرض والقتلة، وبالأخص بعد عمليات التطبيع التي قام بها خونة الأمة، نحذر مما يحاك في مدينة أور بواجهة حوار الأديان، ونشك في المغزى من اختيار هذا المكان وهذا التوقيت”.
وأضاف المسؤول الأمني لميليشيا “حزب الله”: “هذا ولا بد من الحديث عن بعض الأمور، أولا: نبارك للمقاومة العراقية العملية البطولية على قاعدة الشر في عين الأسد، ونوصي الأبناء بالاستمرار على هذا النهج لطرد القتلة والأوباش من أرضنا المقدسة”.
برنامج زيارة “بابا الفاتيكان” يشمل النجف اذ ستكون زيارة غير مسبوقة. كما يأمل البابا أن تفتح رحلته إلى العراق بابًا مع المسلمين الشيعة.
ويشمل البرنامج كذلك زيارة بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي إبراهيم. وسينتقل إلى الموصل ومنطقة سهل نينوى المحيطة بها، وسيزور مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.