fbpx

ميليشيا “حزب الله” تتهم الاستخبارات السعودية باستهداف أبراج الطاقة في العراق

مرصد مينا- العراق

اتهمت ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران في العراق، الاستخبارات السعودية بالوقوف وراء تخريب أبراج الطاقة الكهربائية في البلاد.

“كتائب حزب الله” العراقية، قالت في بيان رسمي، إنها تأكدت “بالأدلة القاطعة وقوف الاستخبارات السعودية وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق”، مشيرة إلى أن التحقيقات الحكومية “ستخضع لمؤثّرات كبيرة من أجل عدم كشف المتورط الحقيقي في تخريب الأبراج”.

كما أضافت أن “السعودية تهدف من عمليات تخريب أبراج الكهرباء إلى إثارة الفوضى وتدوير الدواعش في البلاد”، متّهمة الرياض “بالسعي للدخول على خط الأزمة كمنقذ لترميم صورتها الإجرامية أمام العراقيين”.

يشار إلى أن خطوط نقل وأبراج الكهرباء في العراق، تتعرض منذ عدة أسابيع إلى هجمات منظمة من قبل مجموعات مجهولة خاصة في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المحافظات والمحافظات المجاورة لها.

وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، يوم الاثنين الماضي، استهداف خط لإنتاج الطاقة الكهربائية يغذي مشروع ماء الكرخ في العاصمة بغداد، بعبوات ناسفة، وقالت إن “خط قدس – نصر (١٣٢ ك.ڤ ) ١+٢ تعرض لحادث ارهابي تسبب بتفجير البرج رقم (٢١) من محطة نصر بعبوات ناسفة ليلا في الحادية عشرة وعشرون دقيقة في منطقة الطارمية قرية زملة حمدي شمالي بغداد”.

وأشارت الوزارة إلى أن “الملاكات الهندسية والفنية توجهت على الفور لتأهيل وصيانة الخط بغية إعادته للعمل بأسرع وقت ممكن”، مضيفة أن “الجماعات المدفوعة بأيديولوجيات التخريب ذات الهجمات الخرقاء وتوظيف التكتيكات الإرهابية تستهدف حرمان العراقيين تعسفياً من حقوقهم الاساسية في خدمة عامة مقبولة ونمط الحياة الرغيدة التي يستحقونها”.

على إثر ذلك، كلّف رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، قوات الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية، بعد تعرضها لسلسلة هجمات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت الحكومة العراقية، في بيان لها، إن “الكاظمي ترأس اجتماعا طارئا لمحافظي المحافظات، تقرر فيه أن تتولى قيادة العمليات المشتركة، حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتخصيص قوة خاصة تقوم بهذه المهام، بالإضافة إلى قيام قيادات الشرطة والمحافظين، بحماية المنشآت الكهربائية والعاملين فيها، وتخصيص مفارز خاصة بذلك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى