في اعقاب هجوم شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العضوات التقدميات الديمقراطيات في الكونغرس، مقترحا عودتهن من حيث أتين، وصفت النائبة بالكونغرس، “رشيدة طليب” ترامب بأنه هو الأزمة
انتقادات “طليب” ذات الأصول الفلسطينية، جاءت بعد نقد مضاعف من قبل الديمقراطيين، بسبب خطاب ترامب، الذي يتسم برهاب الأجانب والعنصرية، وقالت طليب في تغريدة لها ردا على ترامب “هل تريدون رداً على فشل الرئيس، الذي لا يحترم القانون؟. أنه الأزمة.. أيدلوجيته خطيرة، يجب عزله”.
السجال القائم، جاء بعد مضاعفة دونالد ترامب، من هجومه على العضوات التقدميات في مجلس النواب، وخاصة رشيدة طليب من أصول فلسطينية، وإلهان عمر صومالية، والكسندريا كورتيز من أصول لاتينية، حيث كتب ترامب في مجموعة تغريدات على موقع التوتير “من المحزن جدًا أن نرى الغالبية من الديمقراطيين يتشبثون بأشخاص يتحدثون بشكل سيئ عن بلدنا، ويكرهون إسرائيل بشغف حقيقي، وعندما نواجههم بذلك، ينعتون خصومهم على الفور بالعنصريين، بمن فيهم نانسي بيلوسي”.
وأضاف ترامب “لا ينبغي السماح للغة المزعجة، والاشياء الفظيعة، التي يتحدثون بها عن الولايات المتحدة أن تمر دون تحد، إذا أراد الحزب الديمقراطي الاستمرار بالتغاضي عن مثل هذا السلوك الشائن، فإننا نتطلع أكثر إلى رؤيتكم في مواقع صناديق الاقتراع في 2020; في حين نعته ان مسؤولين ديموقراطيين رفيعين نعتوه بـ “لعنصري المصاب برهاب الأجانب”
وكانت عضوات الكونغرس قد اشتبكن مع رئيسة مجلس النواب، نانسي بلوسي الأسبوع الماضي، ولكن بيلوسي كانت من أوائل الديمقراطيين الذين نددوا بتغريدة ترامب، وقالت إن تغريدته تظهر بانه يهدف إلى جعل أمريكا “بيضاء مرة أخرى” متهمة الرئيس الأمريكي بالعنصرية، فيما قاال جيفرز “الاعتداء العنصري على أربعة من أعضاء الكونغرس التقدميات، لن يضعفهن، بالعكس، هذا الاعتداء يجعلنا أقوياء أكثر”، من جهتها قالت اشارت النائبة براميلا جايابال، إلى وضعها الخاص كمهاجرة متجنسة، وأخبرت ترامب أنه يجب أن يأمل أن يكون وطنيا مثل الذين انتقدهم.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي