مرصد مينا – تركيا
ردّ نائب رئيس الكتلة البرلمانية، لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، على الاتهامات التي وجهها مدع تركي بحق حزبه، على أثر وصفه في وقت سابق الرئيس بـ«البطة العرجاء»، مطالباً من النائب العام بفتح تحقيق مع الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهمة إهانة حزبه.
يأتي ذلك بعد أن اتهم المدعي العام، «أوزيل»، بإهانة الرئيس، بعدما وصف أردوغان، بـ«البطة العرجاء»، في تصريح صحفي عقب الانتخابات المحلية التي أفضت إلى خسارة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، أهم البلديات الكبرى في تركيا، ومن بينها إسطنبول.
وفي أول رد له على اتهامات المدعي العام التركي، قال أوزيل، إنه «ينبغي محاسبة أردوغان، لأنه استخدم المصطلح ذاته (البطة العرجاء)، ضد حزب الشعب الجمهوري في اليوم السابق، لتصريحه».
وفق النائب عن حزب الجمهوري المعارض، فإنه رد على أردوغان بالمثل، حين قال الرئيس عن خسارته في انتخابات البلدية: «لدينا الأغلبية، لقد تحولوا الآن إلى (بطة عرجاء)»، وذلك في إشارة إلى أن حزبه بات يمتلك أغلبية المجلس البلدي لإسطنبول مما يعيق عمل رئيس البلدية المعارض، أكرم إمام أوغلو».
فيما جاء تعليق الحزب المعارض عبر النائب أوزيل، الذي قال: إن «أكبر (بطة عرجاء) هو الرئيس نفسه… وإذا كانت هناك (بطة عرجاء) في تركيا، فإن أكبرها هو رجب طيب أردوغان».
وأوضح النائب في ختام تصريحاته، أنه لم يتجاوز حدود حرية التعبير والنقد، وإن يرى المدعي ذلك، فلا بد من محاسبة الرئيس أولاً على ذلك، مشيراً إلى أنه لن يصمت، وسوف يستمر مع حزبه في التحدث بما يعتقدون أنها الحقيقة.
