مرصد مينا – تونس
اعتدى النائب المستقل في البرلمان التونسي، “الصحبي صمارة” بالضرب على زميلته رئيس الحزب الدستوي الحر، “عبير موسى” وذلك أمام الكاميرات، قبل أن يتدخل نائب آخر لمنعه من الاستمرار بضربها.
وبحسب ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “صمارة” غادر مكانه في البرلمان واتجه نحو زميلته وعاجلها بعدة ضربات على مستوى الوجه والرأس داخل البرلمان، ما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى العارمة داخل القاعة
في غضون ذلك، أشارت مصادر نيابية تونسية إلى ان “صمارة” حاول إلحاق المزيد من الأذى بـ”موسى” حيث حاول إسقاطها أرضاً بعد أن وجه لها ضربات أصابتها في خلفية رأسها ووجهها والكتفين، لافتةً إلى أن “صمارة” حاول منع زميلته من تصوير ما يحدث داخل القاعدة بهاتفها النقال.
يشار إلى أن “موسى” تقود حراكاً نيابياً واسعاً ضد رئيس حركة النهضة “راشد الغنوشي”، الذي يشغل منصب رئيس البرلمان التونسي، حيث نظمت عدة حملات مطالبة بإقالته وإحالته إلى القضاء، كما سبق لنواب الحزب أن نفذوا إضراباً مفتوحاً داخل البرلمان تنديداً بسياسات حركة النهضة.
تزامناً، كشفت المصادر أن حادثة الاعتداء على”موسى” تمت أمام أعين مسؤولين في المجلس والحكومة بينهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، “سميرة الشواشي”، بالإضافة إلى وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، “إيمان الزهواني”، مشيرةً إلى ان البرلمان يشهد حالة كبيرة من التوتر والحساسية بين النواب الموالين للنهضة والمعارضين لها.
