مرصد مينا – تركيا
كشف ناشطون إيرانيون معارضون، أن السلطات التركية تتجه لترحيل الناشطة الإيرانية، “نسيبة شمسي”، إلى بلادها، على الرغم من أنها مهددة بالسجن لمدة 12 عاماً، بسبب أنشطتها المعارضة.
يذكر أن “شمسي” سبق لها وأن أقامت عدة أنشطة معارضة للنظام الإيراني، قبل خروجها من البلاد، حيث تسلقت جبل دماوند، عام 2018، وقامت بخلع حجابها على أعلى قمته، في خطوة تضامنية مع مجموعة ناشطات شاركن في الاحتجاجات ضد الحجاب الإجباري في إيران في عام 2017.
كما أوضح الناشطون أن الأمن التركي أوقف “شمسي” في مطار إسطنبول مطلع الشهر الجاري، وأنه تم نقلها إلى منطقة قريبة من الحدود الإيرانية، في أدرنة، ما دفع باتجاه التحذير من إمكانية ترحيلها إلى إيران.
يشار إلى أن بيانات شبه رسمية، كشفت أن تركيا رحلت أكثر من 8700 لاجئ إيراني إلى بلادهم خلال العام 2019، بينهم أشخاص واجهوا أحكاما قضائية قاسية وتعرضوا للاضطهاد من قبل النظام الإيراني.
وكانت منظمات حقوقية دولية قد أعلنت قبل أيامٍ أيضاً، عن إقدام الحكومة التركية على اعتقال المعارضة الإيرانية “سمية راموز”، محذرةً من إمكانية تسليمها لإيران.
ولفتت المنظمات إلى أن المعارضة الإيرانية، تم توقيفها من قبل سلطات مطار إسطنبول، ولا تزال موقوفة هناك حتى الآن، وسط تصاعد القلق من إجراءات الترحيل، مشيرةً إلى أن “راموز” مهددة بالاعتقال والخضوع لمحاكمة بسبب أنشطتها المعارضة للنظام، لا سيما بعد اعتقال مجموعة من زملائها السابقين.