نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الجمعة، بتجنب محاورة إيران، مشيراً إلى أن من يوفرون المأوى لإيران التي تتهمها إسرائيل بأنها تحاول صنع صواريخ في لبنان لمهاجمتها، لن يسلموا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بمبادرة من الرئيس الفرنسي، حيث قال نتنياهو لماكرون “إنه وقت سيء لمحاورة إيران، مشيراً إلى أن طهران تكثف تحركاتها الحربية في المنطقة، بحسب بيان رسمي اسرائيلي.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديثه مع ماكرون أن “أولئك الذين يوفرون المأوى للعدوان والأسلحة “الإيرانية” لن يكونوا بمنأى، مشيراً بكلامه إلى لبنان، وفقاً لوكالة فرنس برس.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “جوناثان كونريكوس” صرح أمس الخميس، أن خطتهم تقضي بتحويل الصواريخ التافهة إلى صواريخ عالية الدقة، مضيفا أن حزب الله لديه الآن 130 ألف صاروخ في لبنان.
وكان الرئيس الفرنسي قد دعا في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى اجتماع بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والأميركي دونالد ترامب.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، منذ انسحاب واشنطن في أيار/ مايو 2018 من الاتفاق النووي الإيراني.
واتهمت إسرائيل أمس الخميس، إيران بالسعي من خلال حليفها حزب الله اللبناني، إلى تصنيع صواريخ دقيقة يمكن أن تؤدي الى خسائر فادحة في الأرواح على أراضيها.
الاتهامات الاسرائيلية الموجهة لإيران، جاءت بعد هجوم بطائرات بدون طيار في نهاية هذا الأسبوع، استهدف معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية وسهل البقاع اللبناني، أكد لبنان “أن اسرائيل تقف خلفه”، لا سيما بعد أن أطلق الجيش اللبناني مساء الأربعاء الماضي، النار على طائرات إسرائيلية بدون طيار.
من جهتها، ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن الطائرات المسيرة التي سقطت في ضاحية بيروت الجنوبية، كانت إسرائيلية واستهدفت منشآت إيرانية لإنتاج الوقود الضروري، والتي تهدف لصنع صواريخ دقيقة التوجيه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
