مرصد مينا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سترد على أعدائها “الضربة بضربتين”، متوعدا كلا من إيران وحزب الله في حال تعرضها لهجوم رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران، وقبله مقتل قيادي حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في هجوم على الضاحية الجنوبية.
وحذر نتنياهو خلال كلمة له اليوم الأحد:”يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبا فيه”، مشددا بالقول:”سنرد على أعدائنا الضربة بضربتين”.
وأشار إلى أن “خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها”.
من جهة ثانية، أكد رئيس وزراء إسرائيل على “أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة”، متعهدا بملاحقة قادة حماس “فوق الأرض وتحتها”، حسب قوله.
وكان نتنياهو صرح في وقت سابق الأحد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن إسرائيل تخوض “حربا متعددة الساحات ضد (محور الشر الإيراني)”، حسب وصفه.
وذكر بأن إسرائيل “ضربت كل أذرعه بقوة. ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم”. وأضاف “أكرر لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا لأي عمل عدواني ضدنا، من أي جهة”، حسب زعمه.
دوره، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم.
اقرأ أيضا: توقعات أمريكية وإسرائيلية بموعد الضربة الإيرانية
وقال غالانت أثناء زيارته لوحدة تكنولوجيا الأرض المسؤولة عن الرد التكنولوجي العملياتي للقوات الميدانية إنه “إذا تجرأ العدو على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً”، على حد قوله.
وأضاف غالانت: “سنطلب من العدو ثمنا باهظا، كما فعلنا في الأيام الأخيرة – إذا تجرأ على الهجوم علينا، وسوف يدفع ثمنا باهظا”، كما قال.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء الماضي.