مرصد مينا
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، موقع سقوط الصاروخ في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وذلك بعد يومين من الضربة التي اتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بشنها وتسبب بمقتل وجرح العشرات.
وقال نتنياهو :”لا يمكن أن تسمح دولة إسرائيل لما حدث أن يمر وردنا قادم وسيكون قوياً”.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن حزب الله سيدفع ثمنا غير مسبوق، مؤكدا أن صاروخ مجدل شمس إيراني الصنع.
وأسفر سقوط الصاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس السبت، عن مقتل 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و16 عاماً، وإصابة العشرات الآخرين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وكان “حزب الله” بادر إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه بشكل “قاطع” قيامه بإطلاق الصواريخز
وبينما تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بـ”رد قوي”، خصوصاً أنها أتت بعد ساعات على إعلان إسرائيلي عن إسقاط مسيَّرة تابعة للحزب كانت تتجه نحو حقل “كاريش” في البحر المتوسط.
وكان أعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية، قد قاموا خلال اجتماع لهم أمس الأحد، بتفويض نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد “نوع” و”توقيت” الرد الإسرائيلي على هجوم حزب الله.
كذلك، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أن “الهجوم الصاروخي لحزب الله على مجدل شمس، يستحق الرد”.
أيضا فقد حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لبنان و”حزب الله” مسؤولية الهجوم، قائلاً: “إننا نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال”.
بينما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أن واشنطن “طلبت رداً مدروساً على الهجوم”.