صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” منذ قليل بشن غارات على مواقع عسكرية في سورية، فجر اليوم- الأربعاء.
وبينما قالت مصادر سورية، إن 11 شخص قتلوا في غارات الليلة الماضية، بينهم 7 إيرانيون في ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها، تبنى “نتنياهو” رسمياً العملية.
وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الأربعاء، عبر تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع توتير الشهير أن “الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم في سوريا، استهدفت منشآت عسكرية إيرانية، وكانت ردا على قصف تعرضت له إسرائيل”.
وقال نتنياهو: “لقد أوضحت أنه بغض النظر عن الجهة التي ستضر بنا، سنرد عليها ردا مؤلما، وهكذا فعلنا ضد أهداف عسكرية لقوات فيلق القدس الإيرانية ومنشآت عسكرية سورية بعد أن أطلقت منها صواريخ أمس باتجاه إسرائيل. سنكون ثابتين في ضمان أمن إسرائيل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، استهدافه لمواقع عسكرية، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في محيط العاصمة دمشق، فيما أكدت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية للصواريخ واسقاط معظمها، يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه نجح في اعتراض 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في تغريدة له على توتير، إن “إسرائيل هاجمت أهدافا إيرانية وسورية داخل سوريا اليوم الأربعاء”، وذلك بعد يوم من إعلان تل أبيب إسقاط 4 صواريخ فوق الجولان أطلقت من سوريا.
وغرد “أدرعي” قائلاً: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري داخل الأراضي السورية”.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن الأهداف شملت “صواريخ أرض-جو، ومقرات قيادة، ومستودعات أسلحة، وقواعد عسكرية”، مؤكدا أن الهجمات جاءت ردا على إطلاق 4 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل أمس الثلاثاء.
حيث أعلنت إسرائيل أمس الثلاثاء، أن القبة الحديدية اعترضت الصواريخ الأربعة، وتم إسقاطها فوق منطقة القنيطرة السورية في الجولان السوري، مشيرة إلى أنه لم يصل أي منها إلى الأراضي الإسرائيلية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي