نتنياهو يرى عدم اقتحام رفح خسارة للحرب ومصر تعتبرها تهديدا لأمنها القومي

مرصد مينا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عدم تنفيذ عملية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة يعني “خسارة الحرب” ضد حماس، فيما اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكريأن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستشكل تهديدًا مباشرا للأمن القومي المصري.

شكري قال خلال جلسة حوارية بعنوان “نحو الاستقرار والسلام في الشرق_الأوسط: تحدي وقف التصعيد” ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن: “لسنا بحاجة إلى المزيد من التصعيد في المنطقة”، لافتا إلى أن أي عملية عسكرية في رفح سيكون لها تداعيات خطيرة.

وأضا أن تهجير السكان يعد انتهاكا للقانون الدولي والإنساني سواء كان داخليا أو خارجيا، مشددا على ضرورة أن تجنب العواقب الوخيمة على المدنيين في غزة، والسعي إلى وقف التصعيد العسكري.

وأوضح وزير الخارجية المصري أن مصر أبلغت إسرائيل أن عمليات ترحيل سكان رفح “خط أحمر”، وتشكل خطراً على أمن مصر القومي، مضيفا: وأضاف أن هناك تبعات كارثية لتهجير سكان غزة.

وزير الخارجية المصري أشار إلى أن غياب الإرادة السياسية لدى الأسرة الدولية تسبب بعرقلة التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين الفلسطينيين طوال السنوات الماضية، مضيفاً أن على الطرفين تقديم تنازلات للتوصل لاتفاق.

من جهته قال نتنياهو، مساء السبت، إن عدم قيامه بعملية عسكرية في رفح يعني “خسارة الحرب” ضد حماس، مشرا إلى أن عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة.

وأردف أنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في القاهرة بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، “إلا أنهم لم يعودوا لاستكمال محادثات أخرى لأن “طلبات حماس ضرب من ضروب “الخيال”، مضيفا أن لا طائل من استكمال المفاوضات ما لم تغير حماس مطالبها.

وتابع نتنياهو في تصريح للصحفيين أنه لا يمكن إبرام اتفاق دبلوماسي موسع مع الفلسطينيين إلا عبر مفاوضات مباشرة بدون أي شروط مسبقة.

Exit mobile version