طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” القوى العالمية، الخميس، بعدم فتح أي حوار مع إيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إمكانية الاجتماع مع نظيره الإيراني، لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج طهران النووي والعقوبات المفروضة عليها، وقال نتنياهو “هذا ليس وقت إجراء محادثات مع إيران، إنه وقت زيادة الضغط عليها، ومن المقرر أن يجتمع في وقت لاحق مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، وفقاً لرويترز، وذلك قبيل سفره إلى لندن، حيث استقبله رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإربعاء الماضي، إمكانية عقد اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث صرح على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قائلاً “كل شيء ممكن، إنهم سيرغبون في حل مشكلتهم.”
مطالبة نتنياهو للرئيس الأمريكي بعدم التقارب من إيران، تأتي بعد أن كان نصح فرنسا في وقت سابق بنفس الأمر، مخاطباً الرئيس الفرنسي ماكرون بقوله “هذا أسوء وققت للحوار مع إيران”.
وترفض طهران، أي مفاوضات مع واشنطن قبل رفع ترامب العقوبات التي فرضها عليها، بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 ، وهو الاتفاق الذي عارضه نتنياهو ووصفه بأنه غير ملائم، في السياق ذاته، ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” مساء الخميس، أن رئيس الوزراء ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفقا خلال اجتماعهما في لندن على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقالت متحدثة باسم رئيس الحكومة إن جونسون ونتنياهو “اتفقا على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار، رئيس الوزراء شدد على الحاجة للحوار والحل الدبلوماسي، بحسب رويترز، فيما قال جونسون ” إنه يتطلع لرؤية مقترحات الولايات المتحدة بشأن اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني قابل للتطبيق.
من جانبه أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” في تصريح صحافي بوقت سابق من الخميس “إن نتنياهو وإسبر سيناقشان كل ما يحدث في أجواء سوريا ولبنان والعراق”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا