مرصد مينا
كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، عن الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو من أجل إتمام الصفقة المنتظرة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة، مشيرا إلى أن ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.
كما ذكر البيان:”الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها والتي حظيت بمباركة بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بأهداف إسرائيل الأخرى”.
واعتبر البيان بأن “تصرفات الجيش الإسرائيلي في رفح هي التي دفعت حماس إلى تعديل موقفها والدخول في المفاوضات”.
يشار إلى أن بيان نتنياهو يأتي وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل وحركة حماس على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
في هذا السياق، قال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس الأحد إن الحركة وافقت “أن تنطلق المفاوضات” حول الرهائن “من دون وقف إطلاق نار” دائم.
وذكّر المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته بأن “حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم” لتخوض مفاوضات حول الرهائن.
وقال إن”هذه الخطوة تم تجاوزها حيث أن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار”، مضيفا بأن “حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار” الدائم.