مرصد مينا
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، بمواصلة التصدي لـ “محاولات إيران التموضع في سوريا”، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك الأسلحة النووية وتطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا ولبنان.
وفي “تغريدة” نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، بمناسبة تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، قال نتنياهو “نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكريا بسوريا.. لن نتساهل مع هذا الأمر، كما ولن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة بسوريا ولبنان وبأي مكان آخر”.
وشدد “نتنياهو” على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، مشيرا الى أن بلاده “لا تستخف بالتهديدات الموجهة إليها”.
وأضاف: “لن نكف عن الطيران والحفاظ على الأمن. السياسة التي نتخذها واضحة ومتسقة ومفادها أن كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة”.
يشار الى أن رئيس الأركان الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، حذر يوم الاثنين الماضي، طهران من الإقدام على أي عمل عدائي تجاه بلاده على خلفية مقتل العالم الإيراني “محسن فخري زاده”، واتهام تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله.
وفي 27 تشرين الثاني\ نوفمبر الماضي، أعلنت إيران، مقتل “فخري زاده”، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران فيما لم تنف إسرائيل أو تؤكد بعد مسؤوليتها عن اغتياله.
وحول الهجمات الإسرائيلية في سورية، استدرك “كوخافي” قائلا: “لا يزال أمامنا طريق لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة”، وذلك في بيان صدر عنه في وقت سابق، لخص من خلاله الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال العام 2020.
وكان “كوخافي” قد قال في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن قوات بلاده هاجمت منذ مطلع العام 2020 الجاري قرابة 500 هدف على جميع الجبهات، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال هذه الفترة “الكثير من العمليات السرية”، معتبرا أن التموضع العسكري الإيراني في سورية “يشهد تباطؤا واضحا نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي”.
يشار الى أن اسرائيل تُقصف منذ سنوات أهدافا إيرانية وسورية وأخرى لحزب الله اللبناني في سوريا، وفي حالات قليلة تتبنى عمليات القصف.