fbpx

نجل القذافي هنيبعل: ظروف احتجازي في لبنان غير لائقة

قال هنيبعل القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذاقي، إن “ظروف احتجازه في لبنان “غير لائقة”، حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة، ولا يعلم شيئا عن أوضاع عائلته”.

ودعا هنبيعل في تصريحات لوكالة “سبوتينك” الروسية، نشرتها اليوم الاثنين، الأمم المتحدة إلى “إرسال فريق طبي إلى لبنان لزيارته في السجن وتقديم تقرير طبي عن حالته”.

وأكد بالقول”وضعي الصحي غير جيد، إذ أعاني من عدة متاعب، بينها أزمة صدرية، وعدم القدرة على التنفس جيدا، وألم في أسفل الظهر، واحتكاك في الركب والمفاصل، ومشاكل جلدية، وذلك بسبب عدم تعرضي للشمس. كذلك لدي كسر في أنفي وكدمات في رأسي بسبب الضرب الذي تعرضت له أثناء خطفي من سوريا إلى لبنان، وألم في رجلي اليسرى حيث لا استطيع السير عليها بشكل جيد”.

وأوضح قائلاً “أنني لا أتواصل مع أي إعلام أو صحافة، وأي شخص يقوم بزيارتي يمنع من الدخول إلى لبنان في الزيارة المقبلة”.

وحول ظروف زوجته وأولاده، الذين ما زالوا في سوريا، أشار هنيبعل القذافي الى أنهم :”لم يتمكنوا من زيارتي بعد، وأنا قلق بشأنهم لأنهم ليسوا في مأمن، وذلك بسبب الأوضاع في سوريا، حيث لا يوجد من يؤمن لهم طلباتهم، وهم بحاجة إلى والدهم”.

هذا، ونوهت “سبوتنيك” إلى أنها أرسلت الأسئلة إلى هنيبعل في سجنه، وتلقت الأجوبة منه عبر موكلته ريم يوسف الدبري.

وكان السلطات اللبنانية قد اعتقلت نجل القذافي في كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة لبنانية عن خطفه بعد استدراجه من سوريا.

وفي وقت لاحق، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحقه، وذلك بتهمة كتم معلومات في قضية اختفاء رجل الدين الشيعي موسى الصدر ورفيقيه محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.

وتتهم حركة “أمل” الشيعية اللبنانية نظام القذافي بخطف الصدر ورفيقيه خلال زيارة قاموا بها إلى ليبيا عام 1978، وهو ما أنكرته السلطات الليبية حينها، مشيرة إلى أن الثلاثة غادروا طرابلس إلى روما في رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية، لكن روما نفت ذلك.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى