نحو 150 شخصاً من أبناء درعا كانوا على متن قارب الموت

مرصد مينا

أكدت مصادر محلية أن نحو 150 شخصاً من أبناء درعا جنوب سوريا كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة سواحل اليونان قبل أيام، في حادثة مأساوية راح ضحيتها العشرات، في حين ما يزال المئات في عداد المفقودين.

من جهته قال تجمع أحرار حوران إن القارب الذي كان يقل نحو 750 من طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة غالبيتهم من السوريين تعرض للغرق بالقرب من السواحل اليونانية، بعد أن كان قد غادر ميناء طبرق في ليبيا.

ويتواجد على المركب المنكوب نحو 150 من أبناء محافظة درعا، بحسب ما ذكر التجمع، الذي أوضح أن عدد الناجين من أبناء درعا بلغ حتى لحظة نشر البيان 35 شخصاً، و58 مفقوداً، فيما لم يُعرف مصير البقية منهم.

وأشار بيان التجمع إلى أنه بحسب المعلومات فإن سفينة عسكرية يونانية تسببت بغرق المركب بعد محاولة سحبه بالحبال وجره بقوة، الأمر الذي أدى لقلبه وغرق معظم من كان على متنه.

ونشر التجمع تسجيلاً صوتياً لأحد الناجين من أبناء درعا، أوضح فيه أن القارب بقي تائهاً في عرض البحر لمدة 3 أيام، وبعد التواصل مع منظمات الإنقاذ، وصلت سفينة يونانية وبعدها سويدية وقدمتا مساعدات فقط.

وأضاف أن سفينة أخرى جاء بعد ذلك، حيث تم ربط القارب بها بحبل، لتقوم بسحبه بقوة وسرعة، ما أدى إلى انقلابه بعد عدة أمتار.

ونشرت صفحة “مجموعة الإنقاذ الموحد” فيديو جديد للقارب قبل غرقه بساعات، يُظهر سفينة تجارية تحاول إمداد المهاجرين بالطعام والماء. كما نشرت فيديو يظهر ناجون من حادثة غرق القارب وهم يخبرون رئيس الوزراء اليوناني السابق أليكسيس تسيبراس أثناء زيارته إلى مدينة كالاماتا، أن خفر السواحل  اليوناني قام بقطر القارب بشكل سريع لإبعاده عن المياه اليونانية، مما أدى الى انقلابه وسط البحر.

Exit mobile version